انفصال لامين يامال عن نيكي نيكولا.. قبلة الحياة لجماهير برشلونة
لم يكن انفصال لامين يامال عن المغنية الأرجنتينية نيكي نيكولا مجرّد خبر عاطفي عابر، بل أشبه بجرس إنذار أيقظ اللاعب الشاب من غفوة عاطفية ليمنحه جرعة تركيز أعادت له بريقه الكروي، وأعادت لجماهير برشلونة الأمل بعد أسابيع من القلق والتساؤلات.
فبعد أن هدأت قليلًا عاصفة الشائعات التي لاحقت العلاقة بين نجم برشلونة والمطربة الشهيرة، عاد اسم يامال إلى صدارة الأخبار من بوابة جديدة، بعدما أكّد بنفسه أن الانفصال تم بـ«هدوء واحترام متبادل»، نافيًا كل ما تردّد حول خيانة أو خلافات حادة بينهما.
اللاعب الإسباني الشاب، البالغ من العمر 18 عامًا، أغلق الباب أمام القصص المثيرة التي لاحقته، حين صرّح للإعلامي خافي هويوس، قائلًا: «انتهت علاقتي بنيكي نيكولا منذ فترة، ولم يكن السبب خيانة كما يُقال، بل كان القرار مشتركًا وبكل احترام».

في المقابل، خرجت نيكولا عبر المصوّر الشهير جوردي مارتن لتؤكد أن الانفصال تم فعلًا «منذ أيام قليلة، بعد مغادرتي برشلونة»، مشيدة بسلوك يامال ومؤكدة أنه لم يخنها كما روّج البعض.
الجماهير تتنفس الصعداء: “الانفصال أعاد لامين يامال الحقيقي”
على الرغم من ما حمله الخبر من طابع إنساني واجتماعي، فإن وقعه في أوساط جماهير برشلونة كان مختلفًا تمامًا، فبينما توقّع البعض أن يهتز تركيز اللاعب أو يتأثر مستواه، جاء الرد من الملعب، لا من الصحف.
إذ لم تمر سوى دقائق قليلة على عودته للمشاركة أمام إلتشي، حتى دوّن اسمه على لائحة الهدافين بعد 9 دقائق فقط من بداية اللقاء، في إشارة صريحة إلى أن الفصل العاطفي انتهى، وبدأ فصل جديد عنوانه «العودة».
وساهم هدف يامال المبكر في فوز برشلونة بنتيجة 3-0، بعدما أضاف فيران توريس وماركوس راشفورد هدفين آخرين، ليُعيد الفريق الكتالوني توازنه سريعًا عقب الخسارة الموجعة أمام ريال مدريد في الكلاسيكو، ويستعيد وصافة جدول الدوري الإسباني برصيد 25 نقطة، خلف غريمه المتصدر صاحب الـ30 نقطة.
وفي خضم هذه الأجواء، يبدو أن لامين يامال خرج من العاصفة العاطفية أكثر نضجًا وتركيزًا، وكأن الانفصال كان «قبلة حياة» أعادت إليه صفاء الذهن وشغف الموهبة.
الآن؛ يستعيد الشاب الإسباني بريقه فوق العشب، في مشهد يذكّر جماهير برشلونة بأن الحب يرحل أحيانًا، لكن العشق الحقيقي يبقى للكرة وللألوان الكتالونية.
لامين يامال
نيكو ويليامز
إندريك
فيتور روكي