أخبار الكرة الإسبانيةتشابي ألونسوأخباربطولات ودوريات

انتهاء أزمة فينيسيوس مع تشابي ألونسو داخل ريال مدريد

أعاد الفوز العريض الذي حققه ريال مدريد في سان ماميس حالة الارتياح داخل الفريق، وكذلك لدى فينيسيوس جونيور، الذي استعاد ابتسامته في المباريات الثلاث الأخيرة، بعد أن منحه تشابي ألونسو دورًا جديدًا في الملعب.

وذكرت صحيفة “آس” الإسبانية أن اللاعب شارك كمهاجم ثانٍ إلى جانب كيليان مبابي، منطلقًا كما يفضل من الجهة اليسرى، لكن مع وجوده في مناطق هجومية أعلى، وهو ما أعفاه من الأعباء الدفاعية ومنحه الحرية.

وتابعت التقارير الصحفية أن تشابي ألونسو نجح أخيرًا في إنهاء أزمة فينيسيوس، التي كانت أكبر عقبة واجهته في غرفة الملابس منذ توليه قيادة الفريق.

ثلاث مباريات تعيد فينيسيوس إلى قمة مستواه في ريال مدريد

اللاعب البرازيلي يشعر الآن بأن أسلوبه يتناسب تمامًا مع منظومة اللعب الجديدة، ورغم أن ذلك لا يغير الكثير فيما يخص مستقبله، فإن علاقته الوثيقة مع ريال مدريد ستجعل عملية تجديد عقده قريبة وسهلة، أما لو استمرت التوترات السابقة، لكانت المفاوضات أكثر تعقيدًا.

خلال المباريات الثلاث الأخيرة، قدّم فينيسيوس أداءً متكاملًا في مركزه الجديد، أمام أولمبياكوس، اعتمد ألونسو على ثلاثي قوي في الوسط (تشواميني، فالفيردي، وكامافينجا)، ما منح فينيسيوس ومبابي مساحات واسعة للتحرك، لينجح البرازيلي في صناعة هدفين من رباعية مبابي.

بعدها، أمام جيرونا، ورغم التعادل، ظهر فينيسيوس بشكل مميز، وكان أكثر اللاعبين محاولة على المرمى بـ7 تسديدات، متفوقًا على مبابي نفسه.

وفي سان ماميس، ضمن خطة 4-4-2 المثالية للفريق، سدد أربع كرات مثل مبابي، ولم ينقصه سوى التسجيل ليكمل ليلة كبيرة. بوضوح، مركزه الجديد منحه حرية أكبر وجعله يشعر بأنه مُطلق من القيود.

هذه المباريات الثلاث كانت كافية لتعيد له الابتسامة، وانتهت تمامًا فترة التوتر بين اللاعب ومدربه، وهو ما ظهر في العناق المؤثر بينهما في سان ماميس.

فينيسيوس جونيور - المصدر: gettyimages
فينيسيوس جونيور – المصدر: gettyimages

تهدئة الأجواء بين فينيسيوس وتشابي ألونسو

فينيسيوس كان حريصًا على تهدئة الأجواء لأنه يعرف مكانته داخل غرفة الملابس ويريد نجاح المشروع، وقد أُغلق ملفه نهائيًا بعد الأزمة الشهيرة التي انفجرت عند استبداله في الكلاسيكو، وظهور غضبه العلني، ثم عدم ذكره المدرب في رسالة الاعتذار التي نشرها لاحقًا.

حينها كان يشعر بأن أسلوب لعبه لا يناسب رؤية المدرب، خاصة أنه جلس احتياطيًا في 4 مباريات من أصل 13، ولم يكمل سوى ثلاث مباريات فقط، إلى جانب تكليفه بأدوار دفاعية حدّت من خطورته الهجومية.

وبلغ التوتر حينها درجة جعلت اللاعب يفكر في الرحيل إذا استمر الوضع، لكن كما كشف “آس”، تمت معالجة الأمر سريعًا، واليوم، يشعر النادي واللاعب بالثقة الكاملة في أن تجديد العقد سيتم بسلاسة عند استئناف المفاوضات مطلع 2026.

أحمد عصام

صحفي مصري مواليد شهر أغسطس عام 1996، بدأ عمله الصحفي في يوليو 2017، مختص بأخبار كرة القدم العالمية والمصرية، ومهتم بإجراء المقابلات مع أبرز نجوم العالم، أبرز أعماله حوارات صحفية مع أريجو ساكي أسطورة الكرة الإيطالية، وبانينكا صاحب ركلة الجزاء الشهيرة في كرة القدم، والعديد من النجوم العالمية والمصري الأخرى… المزيد »