الوقت ينفد.. هل ينجح ليفاندوفسكي في إقناع إدارة برشلونة؟
كشفت تقارير صحفية إسبانية عن دخول مستقبل النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي مع نادي برشلونة مرحلة شديدة الحساسية، في ظل اقترابه من نهاية عقده وتزايد الحديث حول احتمالات رحيله.
وأوضحت التقارير أن الأشهر الستة المقبلة ستكون حاسمة في مسيرة ليفاندوفسكي مع النادي الكتالوني، حيث يسعى المهاجم المخضرم إلى إقناع الإدارة الرياضية والمدرب هانز فليك بقدرته على الاستمرار وتقديم الإضافة، رغم المنافسة القوية التي فرضها فيران توريس، إلى جانب الاعتبارات البدنية المرتبطة بعامل السن.
ومن المقرر أن ينتهي عقد المهاجم الدولي البولندي مع فريق برشلونة خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة لعام 2026 وحتى الآن لم يتوصل إلى اتفاق.
ليفاندوفسكي يواجه مصيرًا غامضًا في كامب نو
قالت صحيفة سبورت الإسبانية، إن المهاجم البولندي يعيش مرحلة حاسمة، إذ وصل إلى منتصف عامه الأخير في عقده مع برشلونة، وسط حديث متزايد عن العروض الخارجية أكثر من الحديث عن استمراره داخل أسوار النادي الكتالوني.
وأضافت الصحيفة الإسبانية، أن روبرت ليفاندوفسكي في بداية عام 2026 أمام مفصلية في مسيرته الاحترافية فعند بلوغه 37 عامًا، يخوض البولندي موسمه الرابع مع نادي برشلونة، وهو أمام تحدٍ كبير يتمثل في إقناع الإدارة الرياضية بتمديد عقده.
وأكملت، أن رغبته الأساسية هي الاستمرار مع برشلونة واستعادة الدور القيادي الذي فقده هذا الموسم بعد بروز فيران توريس كمهاجم صريح مع النادي الكتالوني.
وأردفت، أن ليفاندوفسكي ينتظر شهر يناير بالغ الأهمية، شأنه شأن بقية الفريق، ففي الدوري الإسباني، يبدأ برشلونة بمواجهة قوية أمام إسبانيول المتطور تحت قيادة مانولو جونزاليس، إلى جانب خوض منافسات كأس السوبر الإسباني، ومحاولة التأهل إلى قائمة الثمانية الأوائل في دوري أبطال أوروبا من خلال مواجهتي سلافيا براغ في التشيك، وكوبنهاجن على ملعب مونتجويك.
واختتمت، أن فليك يأمل أن يظهر ليفاندوفسكي بشكل حاسم في هذه المباريات لصناعة الفارق، وإلا فإن تأثيره داخل الفريق سيتراجع أكثر، وقد يصبح رحيله عن النادي خيارًا أكثر واقعية.