أخبارالأهلي المصريكرة القدم الانجليزيةكرة القدم المصريةكرة قدم

النني يتحدث لموقع آرسنال الرسمي عن تعلمه ثقافة الفوز مع الأهلي المصري

تحدث النجم الدولي المصري، محمد النني، لاعب نادي آرسنال الإنجليزي، عن بدايته مع الأهلي قبل الرحيل عن الدوري المصري للاحتراف في أوروبا.

وفي حوار مطول مع الموقع الرسمي للجانرز، قال النني: “منذ اللحظة التي ولدت فيها، حرفياً في ذلك اليوم، أخبر والدي الجميع أنني سأصبح لاعب كرة قدم، وبالفعل حدث”.

وأضاف المصري: “كان والدي لاعب كرة قدم، وبسبب والدي، وعائلتي بأكملها كانت تلعب كرة القدم في الشارع، وكنت أذهب للمدرجات أحيانًا لأشاهده”.

وواصل النني: “بدأت ممارسة كرة القدم وأنا في الثالثة من عمري، كان لدي تسديدة قوية في ذلك التوقيت، ولم يصدق أحد ذلك، لذلك الجميع كان يقول أنني سأصبح لاعب كرة قدم جيد”.

وتابع لاعب أرسنال: “بدأت أيضًا في نادٍ كبير في مصر، يُدعى الأهلي، مما جعلني أعتقد أنني أريد دائمًا اللعب في المستوى الأعلى، هذا الأمر غير حياتي حقا لأنني بدأت في نادٍ كبير، تعلمت أن يكون لدي عقلية الفوز منذ صغري، كان هذا ما عرفته منذ أن بدأت اللعب لأول مرة”.

وأردف النني: “أنا لا أمزح، لكن في ذلك النادي الذي أتحدث عنه، إذا فزنا 7-0 فقط، أنه ستكون هناك عقوبة لنا، لأنهم طالبونا دائمًا بالمزيد ، حتى في فرق الشباب. 7-0 لم تكن كافية، وأنا فخور باللعب للأهلي”.

واستمر: “تلك البيئة خلقت شيئًا في داخلي، حتى بعد تحقيق فوز كبير، سيقولون “كان من الممكن أن تفوز بالمزيد، لماذا لم تفعل ذلك؟” هذا عندما كان عمري حوالي ستة أو سبعة أعوام، وهذا خلق عقلية كبيرة بداخلي”.

وعن إعارته السابقة لنادي بشيكتاش، قال: “كان الأمر نفسه عندما خرجت على سبيل الإعارة قبل ثلاث سنوات، كان لدي الكثير من الخيارات من أندية مختلفة، بعضها في إنجلترا والبعض الآخر في إيطاليا، لكن لم يلعب أي منهم للفوز بالألقاب، لذلك عندما جاء بشيكتاش وافقت لأنهم دائمًا ينافسون على الدوري والألقاب”.

وقال: “ابني أيضًا سيسير على خطايا وخطى جده، إنه يحب كرة القدم أيضًا، لقد فاز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الموسم الماضي، إنه يلعب في الجناح الأيسر، أريده أن يكون في خط الوسط لكنه جيد جدًا في الجناح ويسجل الأهداف”.

وأضاف النني: “أمي توفيت منذ 15 عاما، كانت تثق بي دائما، عندما كنت طفلاً كنا نسافر من مسقط رأسي إلى القاهرة للذهاب للتدريب، هذه رحلة تستغرق ساعتين لأن للأسف عائلتا لم تكن ثرية، لذلك لم يكن لدينا المال للذهاب بالسيارة، وكان علينا استخدام وسائل النقل العام”.

وزاد المصري: “والدتي كانت مذهلة، بعد العودة من التدريب، كانت تعود إلى المنزل وتنظف المنزل وتطبخ لنا وتعتني بنا، أنا حقًا فخور بما فعلته معي عائلتي”.

وأنهى قائلًا: “نعم ماتت أمي في نفس الوقت الذي استغنى عني فيه النادي الذي كنتي ألعب لصالحه، كان نفس العام، لقد لعبت هناك لمدة 10 سنوات، وكنت القائد هناك، ثم قال أحد المدربين إنهم لا يريدونني بعد الآن، لقد قرروا أنني لم أعد جيدًا بما يكفي، لذلك كان هذا عامًا صعبًا للغاية بالنسبة لي، ولأبي كذلك بالطبع. لقد منحني كل شيء لأكون لاعب كرة قدم”.