أخبر الكرة المغربيةكأس أمم إفريقيا 2025المغربأخبار

المغرب يحقق رقمًا لافتًا من علامة الجزاء في كأس إفريقيا

يُعد التسجيل من علامة الجزاء جزءًا من مسار منتخب المغرب في تاريخ مشاركاته بكأس أمم إفريقيا، حيث تكشف الأرقام الرسمية عن حضور متفاوت لركلات الجزاء ضمن حصيلة أهداف “أسود الأطلس” في البطولة القارية.

ويخوض المنتخب المغربي، مستفيدًا من عاملي الأرض والجمهور، مواجهة حاسمة أمام منتخب مالي، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لنهائيات كأس الأمم الإفريقية، بهدف حسم بطاقة العبور إلى الدور ثمن النهائي في وقت مبكر.

وحصل منتخب المغرب على ركلة جزاء خلال مباراته اليوم ضد مالي، حيث تولى إبراهيم دياز ترجمتها إلى الهدف الأول لأسود الأطلس، لينتهي الشوط الأول بتقدم كتيبة وليد الركراكي بهدف نظيف.

دياز يُعزز “إرث” ركلات الجزاء ويقترب من رقم بوفال القياسي

وخلال مختلف نسخ كأس إفريقيا للأمم، نفّذ المنتخب المغربي ما مجموعه 11 ركلة جزاء، نجح في ترجمة 7 منها إلى أهداف، مقابل إهدار 4 ركلات، ما يعكس نسبة نجاح معتبرة في واحدة من أكثر الكرات حساسية داخل المستطيل الأخضر.

ويتصدر سفيان بوفال قائمة الهدافين المغاربة من علامة الجزاء في تاريخ المسابقة، بعدما وقّع هدفين، فيما سجل كل من عبد الكريم ميري “كريمّو”، يوسف السفري، حسين خرجة، طارق السكتيوي، وإبراهيم دياز هدفًا واحدًا لكل منهم.

ويأتي انضمام إبراهيم دياز إلى هذه القائمة ليؤكد استمرارية الجيل الحالي في كتابة أسمائه ضمن سجلات البطولة، كما يعكس ثقة الطاقم التقني في قدرته على تحمل ضغط التنفيذ في لحظات حاسمة.

أما اللاعبين الذين أضاعوا ركلات جزاء، فهم: أشرف حكيمي، يوسف النصيري، حكيم زياش، وسفيان رحيمي، ليكونوا جزءًا من تاريخ المنتخب من حيث التحديات والصعوبات التي واجهها في المواقف الحاسمة.

وتبرز هذه الأرقام الدور البارز الذي لعبته ركلات الجزاء في مسار المنتخب المغربي القاري، سواء في حسم المباريات أو في ترجيح الكفة في مواجهات مصيرية، لتظل علامة الجزاء جزءًا من ذاكرة “الأسود” في كأس الأمم الإفريقية.

أحمد تاضومانت

صحفي مغربي من مواليد 1998، بدأ عمله الصحفي في 2016، متخصص في تغطية أخبار الدوري المغربي، وكذلك المحترفين المغاربة في كافة الدوريات العربية والأوروبية، سبق له العمل مع عدة جرائد ورقية مغربية أبرزها النهار. محايد ولا ينتمي لأي نادٍ مغربي.