الغموض يزداد بشأن مستقبل ليفاندوفسكي مع برشلونة
بعد سنوات من التألق والهيمنة التهديفية، يجد روبرت ليفاندوفسكي نفسه في موقف جديد لم يعتده، حيث لم يعد اللاعب الذي لا غنى عنه.
المهاجم البولندي، البالغ من العمر 37 عامًا، تم استبداله ثلاث مرات متتالية لأول مرة هذا الموسم، مما أثار علامات استفهام حول دوره الحالي ومستقبله مع الفريق الكتالوني.
ليفاندوفسكي، الذي غيّر مسار المباريات في بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند قبل انتقاله إلى برشلونة، حافظ على مكانته كأحد أبرز هدافي الدوري الإسباني، إلا أن التغييرات الأخيرة في وقت مشاركته تعكس واقعًا جديدًا.
غموض حول مستقبل ليفاندوفسكي في برشلونة
المهاجم البولندي جلس على مقاعد البدلاء أمام ريال بيتيس وأوساسونا، ولعب 28 دقيقة فقط أمام فياريال، في حين تتصدر أهدافه قائمة هدافي الفريق بعد فيران توريس.
ويعود هذا التغيير الجزئي في أدواره إلى إدارة هانز فليك، الذي يسعى لحماية ليفاندوفسكي من تفاقم آلام أوتار الركبة وأسفل الظهر، معتمدًا على لاعبين آخرين قادرين على شغل مركز رأس الحربة بكفاءة، مثل فيران توريس، الذي سجل 11 هدفًا هذا الموسم.

يبقى مستقبل ليفاندوفسكي في برشلونة غير مؤكد. ينتهي عقده الحالي في يونيو، مع خيار لتمديده لموسم إضافي حتى 2027، لكن إدارة النادي والجهاز الفني يراقبان حالته البدنية بعناية قبل اتخاذ أي قرار نهائي.
وفي الوقت نفسه، تتنافس عدة أندية أوروبية، إلى جانب فرق من السعودية وأمريكا، على التعاقد مع المهاجم البولندي، الذي لم يعد أساسيًا مع البلوجرانا.
يبقى ليفاندوفسكي شخصية محورية في تشكيلة برشلونة، لكن التغييرات الأخيرة تؤكد أن اللاعب لم يعد بمنأى عن النقد، وأن قراره النهائي ومستقبله مع النادي سيظل محل متابعة حثيثة حتى تتضح الصورة بالكامل، وقد يكون هذا الموسم هو الأخير له مع البلوجرانا.