أخبار الكرة الإنجليزيةالدوري الإنجليزيأخباركرة القدم الانجليزية

الغضب والإقالة والصدارة.. 4 أسباب تجعل قمة ليفربول وتشيلسي أكثر اشتعالًا

تتسم مواجهة ليفربول وتشيلسي بالندية والصراع بين الفريقين، حتى وإن لم يكن هناك دوافع تنافسية خاصة بكل فريق، فإن كل منهما يسعى دائمًا للتفوق على الآخر؛ لإثبات قوته على أرض الملعب.

ومع ذلك، فإن قمة تشيلسي ضد ليفربول المقرر إقامتها، غدًا السبت، سيكون لكل فريق دوافعه الخاصة لتحقيق الفوز، ليس من أجل الـ3 نقاط فقط، ولكن لكون الأمر له أبعاد أخرى.

ويواجه فريق ليفربول نظيره ومنافسه تشيلسي، غدًا السبت، على ستاد “ستامفورد بريدج”، في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة، وذلك ضمن مواجهات الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وفيما يلي، يستعرض 365Scores دوافع كل فريق التي ستجعل من مواجهة ليفربول ضد تشيلسي قمة مشتعلة بين الطرفين..

1- الخوف من فقدان الصدارة

يخشى فريق ليفربول أن يتعرض للهزيمة أمام تشيلسي، مما يجعله مُهددًا بفقدان الصدارة؛ لأنه في حال فاز أرسنال على وست هام يونايتد سيخطف هو المركز الأول بالدوري الإنجليزي متفوقًا بفارق نقطة عن الريدز.

2- الرغبة في العودة للانتصارات

ويُعد هذا الدافع مشتركًا بين الفريقين؛ فـ ليفربول يأمل في أن يحقق فوزًا يصالح به جماهيره بعد خسارته الأخيرة أمام كريستال بالاس، والتي تلاها هزيمة أخرى على مستوى دوري أبطال أوروبا ضد جلطة سراي.

أما فريق تشيلسي، فيدرك تمامًا أنه لم يحقق أي انتصار في آخر 3 مواجهات لعبها، فسقط متعادلًا أمام برينتفورد، ثم هُزم ضد مانشستر سيتي، قبل أن يخسر أمام برايتون، مما يجعله متأهبًا لتحقيق فوز يُصحح به مساره، ويُعيد الثقة إلى اللاعبين.

3- ماريسكا يخشى الإقالة

يعلم الإيطالي إنزو ماريسكا، المدير الفني لفريق تشيلسي، أن أيامه داخل النادي باتت معدودة، في ظل التذبذب الواضح على مستوى النتائج، وهو الأمر الذي يجعله يرغب بقوة في تحقيق الفوز على ليفربول؛ حتى لا يتعرض للإقالة.

4- الغضب الجماهيري

هذا العامل مشترك بين ليفربول وتشيلسي أيضًا؛ فكلا الناديين يُدرك حجم الغضب الجماهيري الذي يتعرض له خلال الفترة الماضية، إثر تعرض كل فريق لنتائج سلبية.

محمد الشاعر

صحفي من مصر، بدأت العمل منذ 2020، وأهتم بكرة القدم العالمية، وتحديدًا الإسبانية، وأهتم بصناعة التقارير والقصص الصحفية، وإجراء حوارات مع نجوم الكرة العربية والعالمية.