العدوى تنتقل إلى الكالتشيو.. مباراة خارج القارة على خطى برشلونة وفياريال
يبدو أن الكالتشيو يسير على نهج الليجا، فيما يخص المباريات التي تُلعب خارج البلاد، ضمن المنافسة المحلية، لزيادة الشعبية والأرباح.
في أغسطس الماضي، وقبل انطلاق بطولة الدوري الإسباني، وافق مجلس إدارة الاتحاد على اقتراح رابطة الليجا، في اجتماع عارض فيه نائب الرئيس ذلك المقترح، بإقامة مباراة فياريال ضد برشلونة بالولايات المتحدة الأمريكية.
ديفيد أجانزو، نائب رئيس الاتحاد الإسباني، رضخ لطلبات الليجا في النهاية، بعدما قدم رئيس رابطة اللاعبين أمام رئيس الاتحاد لوزان ما أقنعه بضرورة خوض المباراة في ميامي.
ويرى الاتحاد الإسباني أن تلك المباراة ستكون تسويقًا لكرة القدم الإسبانية، حيث ستقام على ملعب “هارد روك” في ميامي، يوم 20 ديسمبر المقبل، ولكن حتى الآن لم يتم الموافقة بشكل رسمي مع رفض عدد كبير من أندية الليجا.
الكالتشيو يسير على طريقة الدوري الإسباني
إيزيو سيمونيلي، رئيس رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم، أكد أنه متفائل بشأن استضافة أستراليا مباراة ميلان وكومو خلال فبراير المقبل.
وقال سيمونيلي في مؤتمر صحفي: “لا توجد تطورات حتى الآن، ما زلنا ننتظر موافقة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والتي نأمل أن تصل بحلول نهاية الشهر”.
ودافع سيمونيلي عن القرار الذي ترفضه أندية أخرى في الكالتشيو: “نحن نتحدث عن مباراة واحدة من أصل 380 مباراة. أتفهم أنها ليست رحلة سهلة، لكنني أعلم أن بعض المشجعين سيستغلونها كفرصة لزيارة قارة لا يعرفونها”.

وأكمل: “لدينا قاعدة جماهيرية كبيرة من المشجعين الإيطاليين، وكدوري، تقع على عاتقنا مسؤولية زيادة انتشار الكالتشيو في الدول التي يوجد فيها طلب. دعونا ننتظر قليلًا، وسنرى ما سيحدث”.
هل تُخلد مباراة ميلان وكومو في تاريخ الكالشيو
إذا أقيمت المباراة في أستراليا، فسوف تكون أول مباراة لكرة القدم الأوروبية تُقام في الخارج، حيث من المقرر أن تُلعب في بيرث.
ومن أجل أن تُقام المباراة في أستراليا، يجب الحصول على موافقة العديد من الجهات، بما في ذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم، والاتحاد الأسترالي لكرة القدم، والاتحادين الأوروبي والآسيوي لكرة القدم.