الركراكي يدرس ضم ثنائي ناري إلى قائمة منتخب المغرب في كأس أمم إفريقيا
يُخطط وليد الركراكي لدعم منظومة منتخب المغرب الأول بثائي بارز، تمهيدا لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب.
وتتّجه أنظار الشارع الرياضي المغربي إلى التحضيرات التي يقودها وليد الركراكي استعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستستضيفها المملكة.
وتأتي رغبة الركراكي في استدعاء لاعبين شباب في إطار خطة واضحة تهدف إلى خفض معدل أعمار المنتخب المغربي، الذي بلغ خلال آخر معسكر تدريبي حوالي 29 سنة.
الركراكي يخطط لتعزيز هجوم منتخب المغرب بالثناي معما والزابيري
ويعمل الجهاز الفني للمغرب على إدخال دماء جديدة في مختلف المراكز، مع الحفاظ على الهيكل الأساسي وقادة المجموعة، ما يضمن مزيجا متوازنا بين الخبرة والحيوية.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الركراكي يدرس بجدية استدعاء الثنائي عثمان معما وياسر الزابيري لتعزيز الخط الأمامي للمنتخب المغربي خلال البطولة القارية.
وقد لفت اللاعبان الأنظار بعد المستويات الكبيرة التي بصما عليها في الفئات السنية، خصوصاً عقب قيادتهما منتخب الشباب إلى التتويج بكأس العالم تحت 20 عاماً بالتسليم قبل أيام.
ويُنظر إلى الثنائي على أنه من بين أبرز المواهب الهجومية الصاعدة في الكرة المغربية، بالنظر إلى السرعة، والقدرات الفنية، ومرونة التحرك في الثلث الأخير من الملعب.
ماذا سيضيف الثنائي الجديد لمنتخب المغرب؟
يهدف الركراكي وفق ما تشير إليه المعطيات، إلى منح المنتخب شحنة من الحيوية والسرعة في الشق الهجومي، خصوصاً أن المنافسة على لقب كأس أمم إفريقيا تتطلب حضورا قويا وتنوعا تكتيكيا.
ويرى الطاقم التقني أن إدماج أسماء واعدة مثل معما والزابيري سيُضيف خيارات جديدة في بناء اللعب والاختراق وإنهاء الهجمات بطاقات شبايبية وفق ما تُمليه مقتضيات المعارك المرتقبة.