دخل الرجاء الرياضي مرحلة جديدة من الاستقرار المالي بعد تمكنه من تسوية جزء كبير من ديونه عقب أشهر من إعلانه عن تفعيل مشروع الشركة الرياضية.
ونجح الرجاء في تسوية ديونه التي بلغت 3.5 مليار سنتيم، وذلك بفضل استلامه الدفعة الأولى من استثمار بقيمة 8 ملايير سنتيم من شركة “مرسى ماروك”، التي استحوذت على 60% من أسهم النادي.
وجاءت هذه الخطوة لتسمح للنادي بتسديد القرض البنكي الذي كان قد حصل عليه الرئيس جواد الزيات لتغطية التزامات الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية السابقة، بما فيها النزاعات القانونية والتعاقدات الجديدة.
الرجاء يتخلص من ديونه دفعة واحدة
وبهذا السداد، أصبح الرجاء في وضعية مالية أكثر مرونة، مما يُتيح له التركيز على تعزيز صفوفه استعدادًا للمنافسات القادمة، وعلى رأسها الدوري المغربي وكأس العرش.

ويتوقع أن يواصل النادي دفع المبلغ المتبقي من النزاعات الصيفية، والبالغ نحو 1.2 مليار سنتيم، خلال الميركاتو الشتوي، ليكتمل بذلك ملف الديون المتراكمة في المواسم السابقة.
وتشكل شراكة “مرسى ماروك” مع الرجاء علامة فارقة في تاريخ كرة القدم المغربية، كونها الأولى من نوعها التي تضخ فيها استثمارات بمستوى رأس المال مقابل حصة أغلبية في أسهم النادي، وتمتد الشراكة لعشر سنوات قادمة.