البساط الأزرق: حكيمي ومبويمو يتألقان.. وسوبوسلاي يتواجد رغم الهزيمة
في كل أسبوع، تتراقص الأقدام على العشب الأخضر، وتُنسج قصص من المهارة والشغف، وتُسجل لحظات من العبقرية الخالصة التي تظل عالقة في أذهان الملايين. لكن وسط هذا الزخم من المباريات والأحداث، يبرز سؤال جوهري: كيف يمكننا تجاوز الآراء الشخصية والانطباعات العابرة لتحديد هوية اللاعبين الذين كانوا حقًا السبب الرئيسي وراء نتائج فرقهم؟ كيف نقيس التأثير الحقيقي الذي يتجاوز مجرد تسجيل الأهداف أو صناعتها؟
هنا يأتي دور “البساط الأزرق” من 365Scores، حيث يتم تحديده وفقًا لتقييم التأثير، وهو مقياس موضوعي متطور ومصمم بدقة للإجابة على هذا السؤال. “البساط الأزرق” يكرم النجوم الذين قدموا أداءً متكاملًا ومؤثرًا، سواء كانوا محركات لا تهدأ في خط الوسط، أو صخورًا دفاعية منيعة، أو مبدعين يصنعون الفارق بلمسة ساحرة.
ما هو تقييم التأثير؟
هو مقياس جديد من تطوير 365Scores يمنح تقييمًا موضوعيًا لأداء اللاعبين في كل مباراة.
حيث يعتمد على تحويل كل مساهمة، سواء كانت هجومية أو دفاعية، إلى نقاط رقمية تُمثّل “التأثير الفعلي” للاعب على فريقه.
وذلك على عكس التقييمات التقليدية التي تعتمد غالبًا على الانطباع العام أو مساهمات بارزة مثل التسجيل أو صناعة الأهداف، حيث أننا في تقييم التأثير نستخدم خوارزمية تحليل بيانات متعددة المعايير.
كيف يتم حساب نقاط تقييم التأثير؟
- التدخلات الدفاعية بكل أشكالها.
- التمريرات المفتاحية وصناعة الفرص.
- المراوغات الناجحة والمشاركة في بناء اللعب.
- المساهمة في الضغط واستعادة الكرة.
- الفاعلية في التحركات بدون كرة.
يتم جمع كافة هذه العناصر في نظام نقاط موحد ينتج في النهاية ما يُعرف بـ”تقييم التأثير“، وهو الرقم الذي يعكس مدى مساهمة اللاعب في نتيجة المباراة.
ما الذي يميز تقييم التأثير عن التقييمات الأخرى؟
- أكثر عدلاً وواقعية: لا يُكافئ فقط من يسجّل أو يصنع، بل من يؤثر فعلاً في مجريات اللعب.
- شامل: يأخذ في الاعتبار الجوانب الدفاعية والهجومية معًا.
- قائم على بيانات حقيقية: يعتمد على إحصاءات دقيقة ومتكاملة تم جمعها أثناء المباراة.
- مراعاة عامل الحسم والتوقيت: إذ يمنح وزنًا أكبر للمساهمات التي تأتي في اللحظات الحرجة أو المفصلية من اللقاء.
هذا الأسبوع، قدم لنا رواية فريدة من نوعها. كان أسبوعًا تمرد فيه المدافعون على أدوارهم التقليدية ليسجلوا أهدافًا حاسمة، وبرز فيه لاعبون تألقوا بشدة ليقودوا فرقهم إلى انتصارات مهمة. من الملاعب الإنجليزية إلى الفرنسية والألمانية والإيطالية، تكشف قائمة “البساط الأزرق” عن كوكبة من النجوم الذين لم يلعبوا كرة القدم بشكل عادي، بل كانوا مؤثرين في نتائج فرقهم بشكل كبير.
كوكبة النجوم: قائمة العشرة لاعبين الأكثر تأثيرًا هذا الأسبوع
1. فيليكس كوريا (ليل) – الإعصار البرتغالي الذي دمر حصون ميتز
عندما يتجاوز تقييم التأثير حاجز الـ 100 نقطة، فهذا يعني أننا نشهد أداءً لا يتكرر كثيرًا، أداءً يكسر كل المقاييس. فيليكس كوريا، نجم ليل البرتغالي، قدم هذا الأداء الخارق في اكتساح فريقه لميتز بنتيجة 6-1 يوم 26 أكتوبر في الجولة التاسعة من الدوري الفرنسي. كان كوريا القوة الهجومية الضاربة التي لا يمكن إيقافها، حيث سجل هدفين وقدم تمريرة حاسمة، مساهمًا بشكل مباشر في نصف أهداف فريقه.
Il était déjà 𝒑𝒂𝒔𝒔𝒆𝒖𝒓, il est maintenant 𝒃𝒖𝒕𝒆𝒖𝒓 ⚽️
— LOSC (@losclive) October 27, 2025
Le doublé de Felix Correia face à Metz, avec un lob magnifique et une superbe demi-volée ☄️🇵🇹 pic.twitter.com/lwuL0ap8JM
كيف يمكن تفسير هذا التقييم التاريخي؟ كانت مساهمته شاملة وفعالة إلى أقصى درجة. تقييم تأثيره في المباراة من 365Scores بلغ 106.41، وهي درجة تقترب من الكمال. المساهمة في ثلاثة أهداف في فوز كاسح، دفعت تقييمه إلى رقم رائع، في مباراة مثالية حطمت ربما توقعات اللاعب نفسه. هذا الأسبوع، لم يكن هناك من ينافس فيليكس كوريا، الذي اعتلى عرش “البساط الأزرق” عن جدارة واستحقاق.
| الإحصائية | القيمة |
| المباراة | ليل 6-1 ميتز |
| الأهداف | 2 |
| التمريرات الحاسمة | 1 |
| إجمالي المساهمات التهديفية | 3 |
| تقييم التأثير | 106.41 |
2. زيان فليمنج (بيرنلي) – المنقذ الذي حمل فريقه على كتفيه
أن تقترب من درجة الكمال (99.98) فهذا يعني أن أداءك كان تاريخيًا وحاسمًا. هذا هو الوصف الأمثل لما قدمه زيان فليمنج في انتصار بيرنلي الثمين خارج أرضه على وولفرهامبتون 3-2 يوم 26 أكتوبر في الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز. في مباراة كانت تعني الكثير لفريقه الذي يصارع من أجل البقاء، تحمل فليمنج المسؤولية وسجل الهدفين الأولين، ليمنح فريقه تقدمًا مبكرًا وصدمة للخصم على أرضه.
The highlights from our first away win of the season 🎬 pic.twitter.com/qCzHPSKuqR
— Burnley FC (@BurnleyOfficial) October 26, 2025
ما يرفع أداء فليمنج إلى هذه المرتبة الأسطورية هو سياق المباراة. هذه الأهداف كانت شريان حياة لفريق بيرنلي، حيث ساهم الفوز في ابتعادهم بفارق خمس نقاط عن منطقة الهبوط.
بالإضافة إلى أهدافه، كان فليمنج مميزًا في الجانب البدني، حيث فاز بـ6 صراعات هوائية، مما يظهر أنه كان يمثل كابوسًا لدفاع وولفز.
| الإحصائية | القيمة |
| المباراة | وولفرهامبتون 2-3 بيرنلي |
| الأهداف | 2 |
| تقييم التأثير | 99.98 |
| التسديدات | 3 |
| الصراعات الهوائية الناجحة | 6 |
3. بريان مبويمو (مانشستر يونايتد) – القناص الذي لا يرحم أمام المرمى
في فوز مانشستر يونايتد المثير على برايتون 4-2 يوم 25 أكتوبر في نفس الجولة من الدوري الإنجليزي الممتاز، كان بريان مبويمو هو النجم الأبرز بلا منازع. لم يكتف بتسجيل هدفين حاسمين، أحدهما في الدقائق الأخيرة ليؤمن الانتصار، بل قدم أداءً هجوميًا متكاملًا أرهق دفاعات برايتون طوال المباراة. كان تجسيدًا للمهاجم الحديث، الحاسم أمام المرمى، والمبدع في صناعة اللعب، والمجتهد في الضغط على الخصم.
💥 @BMbeumo19 fires in at the Stretford End 💥 pic.twitter.com/Ti3HhERWtf
— Manchester United (@ManUtd) October 25, 2025
حصل مبويمو على تقييم تأثير بلغ 96.91، وهو رقم شبه المثالي يعكس الطبيعة متعددة الأوجه لمساهمته. الأرقام التفصيلية تكشف القصة الكاملة، فبالإضافة إلى هدفيه، صنع فرصتين كبيرتين، وأكمل 4 مراوغات ناجحة، وقام بـ 7 مساهمات دفاعية. هذه الشمولية هي ما يقدره “البساط الأزرق” بشدة، فاللاعب الذي يساهم في كل مراحل اللعب الهجومي يكون تأثيره أعمق بكثير من مجرد أرقامه التهديفية. مبويمو كان النقطة المحورية في هجوم فريقه، وتألقه كان السبب المباشر في تحقيق فوز ثمين.
| الإحصائية | القيمة |
| المباراة | مانشستر يونايتد 4-2 برايتون |
| الأهداف | 2 |
| تقييم التأثير | 96.91 |
| الفرص الكبيرة المصنوعة | 2 |
| المراوغات الناجحة | 4 |
| المساهمات الدفاعية | 7 |
4. أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان) – الظهير الطائر الذي يعيد تعريف مركزه
أشرف حكيمي ليس مجرد ظهير أيمن، بل هو ثورة تكتيكية متحركة على أرض الملعب. في مباراة فريقه باريس سان جيرمان ضد بريست يوم 25 أكتوبر في الجولة التاسعة من الدوري الفرنسي، أثبت النجم المغربي مرة أخرى أنه سلاح هجومي فتاك، حيث قاد فريقه للفوز 3-0 بتسجيله هدفين رائعين. أداؤه كان تجسيدًا لدور الظهير العصري الذي يعيد تعريف حدود مركزه.
Achraf Hakimi is on fire 🔥 pic.twitter.com/tKnJbymLCn
— Ligue 1 English (@Ligue1_ENG) October 26, 2025
حصل حكيمي على تقييم تأثير عالٍ بلغ 96.74، وهذا ليس فقط بسبب أهدافه، بل بسبب الأهمية التكتيكية التي يمثلها. النظام الذي يتبعه باريس سان جيرمان يمنحه المساحة للعمل كجناح إضافي، مما يخلق عبئًا أكبر على دفاعات الخصوم. هذا التهديد المستمر يجعل حكيمي ليس لاعبًا عاديًا في النظام، بل هو سلاح تكتيكي يتمحور حوله جزء كبير من خطة اللعب الهجومية.
| الإحصائية | القيمة |
| المباراة | بريست 0-3 باريس سان جيرمان |
| الأهداف | 2 |
| تقييم التأثير | 96.74 |
5. ميكي فان دي فين (توتنهام هوتسبير) – الصخرة الهولندية التي تحولت إلى هداف
في يوم الأحد 27 أكتوبر، أظهر ميكي فان دي فين قلب دفاع توتنهام الإنجليزي وجهًا فتاكًا على المستوى الهجومي قبل الدفاعي، كان قائد فريقه وهدافه الأول في الفوز الكبير 3-0 على إيفرتون في الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز. في أداء تاريخي، قدم أداءً مثاليًا في طرفي الملعب. هجوميًا، سجل ثنائية تاريخية، ليصبح أول مدافع في تاريخ توتنهام يسجل هدفين في مباراة واحدة بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 2013. ودفاعيًا، كان صخرة منيعة قادت الفريق للحفاظ على شباكه نظيفة.
Highlights: Everton 0-3 Spurs 📺 pic.twitter.com/5HfBpgDps6
— Tottenham Hotspur (@SpursOfficial) October 26, 2025
أداء فان دي فين هو المثال النموذجي لما يعنيه التأثير الكامل للمدافع الحديث. لم يكتف بتسجيل ثلثي أهداف فريقه، بل سيطر على منطقته الدفاعية بشكل قوي. هو وشريكه في الدفاع كيفن دانسو قاما بـ18 عملية إبعاد للكرة من أصل 25 للفريق بأكمله، كما قام بتدخل حاسم منع هدفًا محققًا. تقييمه المرتفع هو نتاج هذا المزيج المثالي بين التفوق الهجومي الكبير والتألق الدفاعي.
| الإحصائية | القيمة |
| المباراة | إيفرتون 0-3 توتنهام |
| الأهداف | 2 |
| الشباك النظيفة | نعم |
| تقييم التأثير | 92.47 |
| إجمالي إبعاد الكرة (مع كيفن دانسو) | 18 |
6. أليكسيس سالماكرز (إيه سي ميلان) – الدينامو الذي لا يتوقف عن العطاء
الحصول على تقييم تأثير يتجاوز 90 نقطة دون تسجيل هدف أو تقديم تمريرة حاسمة هو أمر نادر الحدوث، ولا يمكن تحقيقه إلا من خلال أداء متكامل يقترب من الكمال. هذا بالضبط ما قدمه أليكسيس سالماكرز في تعادل ميلان 2-2 مع بيزا يوم 24 أكتوبر في الجولة الثامنة من الدوري الإيطالي. كان اللاعب البلجيكي بمثابة دينامو لا يتوقف، حيث غطى مساحات من الملعب وقدم مساهمات في كل من الواجبات الهجومية والدفاعية، مما جعله يستحق تقييم تأثير 90.34 من 365Scores.
| الإحصائية | القيمة |
| المباراة | ميلان 2-2 بيزا |
| تقييم التأثير | 90.34 |
7. فيتينيا (باريس سان جيرمان) – العقل المدبر خلف الكواليس
في فوز باريس سان جيرمان على بريست بثلاثية نظيفة يوم 25 أكتوبر، سرق زميله أشرف حكيمي الأضواء بتسجيله هدفين، لكن من شاهد المباراة بعين فاحصة يعرف أن هناك من تألق في خط الوسط وهو البرتغالي فيتينيا، وكان البطل المجهول الذي أدار إيقاع اللعب وصنع الفارق بلمساته ورؤيته. كانت تمريرته الطولية المتقنة إلى حكيمي في الهدف الأول هي اللحظة التي فككت شفرة دفاع بريست وفتحت أبواب الفوز على مصراعيها.
Achraf Hakimi is on fire 🔥 pic.twitter.com/tKnJbymLCn
— Ligue 1 English (@Ligue1_ENG) October 26, 2025
يعمل فيتينيا كمنظم لهجمات باريس سان جيرمان، ويمتد تأثيره إلى كيفية تمكينه لزملائه من التألق. تقييم تأثيره في المباراة بلغ 84.03. خلال الموسم الجاري بلغت دقة تمريرات فيتينيا 94.8%، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في إتمام هجمات فريقه، و”البساط الأزرق” يقدر قيمة هذه الأدوار التكتيكية المعقدة، مدركًا أن التمريرة التي تسبق الهدف مهمة أيضًا، وليس الهدف وحده.
| الإحصائية | القيمة |
| المباراة | بريست 0-3 باريس سان جيرمان |
| التمريرات الحاسمة | 1 |
| تقييم التأثير | 84.03 |
8. دومينيك سوبوسلاي (ليفربول) – شعلة الإبداع في أحلك الأوقات
أن تحجز مكانًا في قائمة “البساط الأزرق” رغم خسارة فريقك هو دليل على أن تأثيرك كان استثنائيًا. هذا هو بالضبط ما فعله دومينيك سوبوسلاي الذي حصل على تقييم تأثير 82.95 في مباراة ليفربول التي خسرها أمام برينتفورد 3-2 يوم 25 أكتوبر في الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز. في خضم مباراة صعبة ومعقدة، كان النجم المجري هو الشعلة التي لم تنطفئ، والمحرك الإبداعي الذي حاول بكل قوته إعادة فريقه إلى المباراة. أداؤه يثبت أن مقياس التأثير يقيس المساهمة الفردية بمعزل عن النتيجة النهائية، مكافئًا التميز حتى في وجه الهزيمة.
سحر الملك لا ينتهي 👑 pic.twitter.com/N82pRx8Q2i
— Premier League Arabic (@PLinArabic) October 26, 2025
أرقام سوبوسلاي من تلك المباراة تكشف عن حجم الجهد الذي بذله، حيث قدم تمريرة حاسمة، ولمس الكرة 121 مرة، وصنع فرصتين، وفاز في 11 من أصل 15 مواجهة ثنائية، كل ذلك مع الحفاظ على دقة تمرير بلغت 85%. في حين أن النتيجة لم تكن في صالح ليفربول، إلا أن الأداء الفردي لسوبوسلاي كان من الطراز الرفيع، وأثبت أن التأثير الحقيقي لا يُقاس دائمًا بالانتصارات، بل بالقدرة على التألق والقتال حتى صافرة النهاية.
| الإحصائية | القيمة |
| المباراة | برينتفورد 3-2 ليفربول |
| التمريرات الحاسمة | 1 |
| لمسات الكرة | 121 |
| الفرص المصنوعة | 2 |
| دقة التمرير | 85% |
| المواجهات الثنائية الناجحة | 11 |
| تقييم التأثير | 82.95 |
9. جوشوا كيميتش (بايرن ميونخ) – القائد الذي فكّ شفرة دفاع الخصم
في انتصار بايرن ميونخ بنتيجة 3-0 على بوروسيا مونشنجلادباخ يوم 25 أكتوبر، في الجولة الثامنة من الدوري الألماني، لا تعكس النتيجة النهائية حجم الصعوبة التي واجهها الفريق البافاري. لأكثر من ساعة، عجز بايرن عن كسر دفاع خصمه وهز الشباك، رغم أن مونشنجلادباخ كان يلعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 19. في خضم هذا الصراع، برز جوشوا كيميتش ليس فقط كقائد في وسط الملعب، بل كالمنقذ الذي كسر الصمود بهدف أول في الدقيقة 64.
كان هدف كيميتش هو نقطة التحول التي فتحت المباراة على مصراعيها. بجانب هذا الهدف، حقق بايرن سيطرة شبه مطلقة (استحواذ وصل إلى 83% في نهاية اللقاء) وضغط متواصل (27 تسديدة). قدرة كيميتش على تقديم الحل في أثناء التعادل السلبي، هي ما يجسد “التأثير الفعلي” الذي يحتفي به “البساط الأزرق”، مكافئًا اللاعب الذي لا يكتفي بالسيطرة، بل يترجمها إلى حسم، ليحصل كيميتش على تقييم تأثير بلغ 81.26.
| الإحصائية | القيمة |
| المباراة | بوروسيا مونشنغلادباخ 0-3 بايرن ميونخ |
| الأهداف | 1 |
| تقييم التأثير | 81.26 |
10. أليكس جارسيا (باير ليفركوزن) – مهندس الوسط الذي يشارك في سيمفونية الفوز
في فوز فريقه باير ليفركوزن بنتيجة 2-0 على فرايبورج يوم 26 أكتوبر في الجولة الثامنة من الدوري الألماني، كان أليكس جارسيا مؤثرًا في نتيجة اللقاء، ففي الدقيقة 22 قدم تمريرة حاسمة متقنة لزميله إرنست بوكو، ليكسر بها صمود دفاع فرايبورج ويفتح الطريق نحو الفوز بالهدف الأول لفريقه.
3pts at home. 🙏⚫️🔴 pic.twitter.com/Iarfm8zNpq
— Bayer 04 Leverkusen (@bayer04_en) October 27, 2025
قد لا يكون اسمه هو الذي يتصدر العناوين الرئيسية، لكن تأثيره كان الأعلى بين لاعبي الفريقين، حيث حصل على تقييم تأثير 80.95 من 365Scores.
| الإحصائية | القيمة |
| المباراة | ليفركوزن 2-0 فرايبورج |
| التمريرات الحاسمة | 1 |
| تقييم التأثير | 80.95 |
جولة أعاد فيها المدافعون كتابة التاريخ
كانت الجولة المنصرمة استثنائية بكل المقاييس على “البساط الأزرق”، لكن السمة الأبرز التي غلبت عليها كانت بلا شك ظهور المدافعين الهدافين وظغيان لاعبي خط الوسط. وجود لاعبين مثل أشرف حكيمي وميكي فان دي فين في قمة الترتيب، وكلاهما سجل ثنائية حاسمة، هو مؤشر على التطور التكتيكي المستمر في كرة القدم الحديثة، حيث لم تعد الأدوار محصورة في قوالب جامدة.
في الوقت نفسه، أظهر “البساط الأزرق” هذا الأسبوع مجموعة من اللاعبين المتنوعين، حيث احتفى بالمايسترو الذي يتحكم في إيقاع اللعب مثل جوشوا كيميتش، والجناح الشامل الذي يجمع بين الهجوم والدفاع كأليكسيس سالماكرز، والهداف الحاسم الذي يحمل آمال فريقه على كتفيه مثل زيان فليمنج، وصولًا إلى المهاجم الذي قدم أداءً أسطوريًا حطم به المقاييس مثل فيليكس كوريا. كل واحد منهم سلك طريقًا مختلفًا نحو القمة، لكنهم جميعًا يشتركون في شيء واحد، هو أنهم تركوا بصمة لا تُمحى على نتائج فرقهم.