الأهداف وحدها لا تكفي.. خطر يطارد مستقبل راشفورد في برشلونة
لقد أصبح ماركوس راشفورد رغم البداية القوية لموسمه مع برشلونة، محور نقاش متزايد داخل النادي الكتالوني، اللاعب الإنجليزي أظهر إمكانياته على أرض الملعب لكن بعض التفاصيل الفنية وضعت علامات استفهام حول استمراريته.
وحتى الآن سجل راشفورد خمسة أهداف وصنع سبعة في 13 مباراة مع فريق برشلونة، وهذه إحصائية جيدة بالنسبة لمهاجم في موسم تنافسي، إلا أن العديد من المتابعين يشيرون إلى أن تأثيره في المباريات كان متباينًا.
ففي دوري أبطال أوروبا سطع في عدة لقاءات كـمباراة نيوكاسل، حيث سجل هدفين في مباراة حاسمة وكذلك ضد أولمبياكوس، لكن في الدوري الإسباني كانت مساهماته أقل بوضوح.

هل راشفورد هو الحل الأمثل لبرشلونة؟
على الرغم من بريق الأرقام، يظل هناك من يعترض على أدائه في بعض الأوقات، مشاهد معينة كشفت عن قلة فاعليته في قراءته للعبة مثل التمريرات الخاطئة أو الخيارات السيئة في بعض اللحظات الحاسمة، هذه التساؤلات تفتح الباب أمام إمكانية اتخاذ برشلونة قرارات جريئة حول مستقبله.
من ناحية أخرى قدم راشفورد بعض اللحظات التي تستحق الإشادة مثل التمريرات الحاسمة في دوري الأبطال التي تسببت في أهداف حاسمة، لكنه ما زال يواجه تحديات في التكيف مع أسلوب لعب برشلونة وطريقة هانز فليك مدرب الفريق.
هل سيكون راشفورد اللاعب المنتظر؟
بالنظر إلى العروض المتفاوتة، سيكون من المهم أن يثبت راشفورد نفسه في الفترة المقبلة، خصوصًا مع توفر بند شراء قيمته 30 مليون يورو، وهو ما يجعل مستقبله في برشلونة مرتبطًا بالأداء المستمر.