بدأت ملامح أزمة جديدة تتشكل داخل منتخب البرازيل، بعدما ضاعف كارلو أنشيلوتي رهانه على رافينيا، وأشركه في تدريبات التشكيلة الأساسية التي ستخوض مواجهة بوليفيا مساء الثلاثاء في “إل ألتو” (منطقة لاباز)، على ارتفاع شاهق يصل إلى 4100 متر، ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
المفارقة أن هذه المباراة لا تحمل أي أهمية للبرازيل، بعد أن حسمت تأهلها منذ يونيو الماضي، بينما تمثل مواجهة مصيرية للمنتخب البوليفي، الذي يطارد مقعدًا في الملحق، شرط تعثر فنزويلا أمام كولومبيا.
الانتقادات طالت المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بسبب ما اعتبره الإعلام الإسباني “ازدواجية في المعايير” بين لاعبي ريال مدريد وبرشلونة.
Gol com trilha sonora especial! 🎤🎶
— brasil (@CBF_Futebol) September 5, 2025
Bruno Guimarães e Lucas Paquetá escolheram as músicas que embalam seus gols na vitória por 3 a 0 sobre o Chile, no Maracanã.
E AÍ, CONHECIA ALGUMA? 🤔
VAMOS PRA CIMA, ISSO É BRASIL! 🇧🇷 pic.twitter.com/JTgGsvuL9Y
هجوم كتالوني ضد أنشيلوتي
وذكرت صحيفة “سبورت” الإسبانية، أن في الوقت الذي سمح فيه لنجومه المدريديين فينيسيوس جونيور ورودريجو وإيدير ميليتاو بالراحة في العاصمة الإسبانية، فرض على رافينيا عبور الأطلسي وخوض مباراتين بلا أي قيمة تنافسية حقيقية، بل وقرر الدفع به أساسيًا في المرتين.
رافينيا، الذي يحظى بالمكانة نفسها التي يتمتع بها فينيسيوس في المنتخب، وجد نفسه في موقف لا معنى له، حيث يشارك أساسيًا في لقاء يُتوقع أن يخوضه البرازيل بتشكيلة مليئة بالبدلاء.
أنشيلوتي، وقبل السفر إلى بوليفيا، سيعقد مؤتمرًا صحفيًا لتوضيح نواياه، مع تأكيد غياب كاسيميرو بداعي الإيقاف، على أن يعوضه أندري سانتوس لاعب تشيلسي.
التجارب التي أجراها المدرب الإيطالي في الأيام الأخيرة كشفت عن نية إراحة الأسماء الأساسية وإعطاء الفرصة لوجوه جديدة، مثل الحارس أليسون الذي سيواصل حراسة المرمى، إلى جانب الثنائي الدفاعي أليكس ساندرو (ليل) وفابريسيو برونو (كروزيرو)، على حساب ماركينيوس وجابرييل ماجالهايس.
كما يُتوقع ظهور كايو هنريكي (موناكو) في الجهة اليسرى، بينما لم يُحسم بعد الموقف في الجبهة اليمنى بين ويسلي (روما) وفيتينيو (بوتافوجو).
وفي خط الوسط، قد يحصل برونو جيماريش على قسط من الراحة، ما يفتح المجال أمام ثلاثي مكوّن من أندري سانتوس، لوكاس باكيتا، ورافينيا في دور صانع الألعاب خلف المهاجمين.

أما الهجوم، فسيشهد عودة ريتشارليسون الذي يعرفه أنشيلوتي جيدًا منذ فترة إيفرتون، ليحل محل جواو بيدرو (تشيلسي).
وتبقى المنافسة قائمة على مركز الجناح الأيمن بين النجم الواعد إستيفاو (تشيلسي) ولويس هنريكي (زينيت)، الذي تألق كبديل في مباراة تشيلي وساهم في صناعة الهدفين الأخيرين.
وهكذا، يجد رافينيا نفسه مضطرًا لخوض مباراة شديدة الصعوبة من الناحية البدنية، رغم أن مشاركته لا تحمل أي إضافة رياضية تُذكر.