الدوري الإسبانيبرشلونةأخباربرشلونة

ابن رافينيا يطلب عناقًا.. وديزني لاند باريس تُتهم بالعنصرية

في قلب ديزني لاند باريس، حيث من المفترض أن تسود الضحكات البريئة ويكتسي الأطفال بالسعادة، جاء لحظة حزن عميق كسر قلب طفل صغير.

جايل؛ ابن رافينيا، مهاجم نادي برشلونة ومنتخب البرازيل، وجد نفسه محرومًا من أبسط تعبير عن الحنان: العناق.

ما كان يُفترض أن يكون يومًا من الفرح تحول إلى تجربة مؤلمة، وترك أثرًا عاطفيًا لا يُمحى على الطفل ووالده على حد سواء.

رافينيا - برشلونة (المصدر:Gettyimages)
رافينيا – برشلونة (المصدر:Gettyimages)

بين المرح والحزن.. كيف كسر رفض العناق قلب طفل رافينيا؟

في تجربة مؤلمة مر بها جايل نجل رافينيا، اتهم البرازيلي إدارة ديزني لاند باريس بالتمييز بعد الحادثة، ووصف تعامل العاملين بأنه “عار”.

خلال زيارة العائلة للمنتجع في فترة التوقف الدولي، لاحظ رافينيا أن جميع الأطفال الآخرين، خاصة البيض، نالوا احتضانًا وترحيبًا، بينما لم يُسمح لابنه بالتحية البسيطة أو العناق الذي كان يرنو إليه.

اللاعب، نشر على إنستجرام صورًا لابنه وكتب: “موظفوك عار، لا يجب أن تُعامل الناس بهذه الطريقة، وخاصةً الأطفال، من المفترض أن تُسعد الأطفال، لا أن تُهملهم، أراد فقط تحيةً وعناقًا، لحسن حظه، لا يفهم، أكرهك يا @DisneylandParis”.

الجدير بالذكر أن نجم البارسا لم يكن غريبًا عن مواجهة العنصرية في حياته ومسيرته الكروية، خلال مباراة برشلونة ضد ريال بلد الوليد عام 2023، بعد استبداله، رفع قميصه الداخلي الذي يحمل رسالة دعم لمواطنه فينيسيوس جونيور نجم نادي ريال مدريد، الذي تعرض لإهانات عنصرية عدة مرات في الدوري الإسباني.

وفي نوفمبر 2024، تعرض رافينيا وزميله لامين يامال لإساءات عنصرية خلال الكلاسيكو، ما أدى إلى اعتقال ثلاثة أشخاص بسبب توجيه إهانات عنصرية.

لم يكن مطلب نجل رافينيا، الطفل الصغي البرئ، سوى لحظة من الحنان، عناق صغير، يذكّرنا بأن البراءة يجب أن تُحترم، بغض النظر عن اللون أو العرق!

عنان رضا

صحفية رياضية منذ 2018، لدي خبرة في كتابة الأخبار العالمية والمحلية وأخبار المحترفين، ولدي أيضًا خبرة في مجال الترجمة باللغتين الإسبانية والإنجليزية، بالإضافة إلى إهتمامي بمتابعة ما وراء الحياة الشخصية للاعبي كرة القدم في كافة أنحاء العالم، وكتابة القصص الإخبارية عنهم.