تصفيات كأس العالمكأس العالمالمغربأخبار

إنجاز غير مسبوق.. 4 منتخبات عربية من إفريقيا تشعل مونديال 2026

يستعد العالم لمتابعة نسخة غير مسبوقة من كأس العالم 2026، حيث ستشهد البطولة مشاركة أربعة منتخبات عربية من القارة الإفريقية في نفس النسخة، وهي مصر وتونس والجزائر والمغرب، لأول مرة في تاريخ المونديال.

ويشكل هذا الإنجاز علامة فارقة في سجل المشاركات العربية، إذ يؤكد تطور كرة القدم العربية في القارة الإفريقية وقدرتها على المنافسة على أكبر المحافل العالمية.

ففي النسخ السابقة، شاركت 4 منتخبات عربية في كل من 2018 و2022، بينما في نسخة 2026 وصل العدد إلى 7 منتخبات عربية حتى الآن، بفضل تأهل السعودية وقطر – وقبلهما الأردن – عن قارة آسيا.

7 منتخبات.. تاريخ جديد للعرب في كأس العالم 2026

ويعد هذا الرقم هو الأعلى على الإطلاق لعدد المنتخبات العربية المشاركة في نسخة واحدة من كأس العالم، مع إمكانية انضمام الإمارات أو العراق في حال تأهل أحدهما من الملحق العالمي.

لماذا تأهلت السعودية على حساب العراق رغم تساوي النقاط في تصفيات كأس العالم؟
سالم الدوسري – السعودية ضد العراق – (المصدر: Getty images)

وعند النظر إلى المشاركات التاريخية للمنتخبات العربية في كأس العالم، يتضح حجم الخبرة المتراكمة على مدى العقود الماضية.

مشاركات المنتخبات العربية في كأس العالم عبر التاريخ

وخاض المغرب 23 مباراة، والسعودية 19 مباراة، وتونس 18 مباراة، والجزائر 13 مباراة، ومصر 7 مباريات، فيما سجلت كل من الكويت، العراق، الإمارات وقطر 3 مباريات فقط لكل منتخب.

الإمارات ضد قطر- المصدر: الحساب الرسمي لمنتخب الإمارات
الإمارات ضد قطر- المصدر: الحساب الرسمي لمنتخب الإمارات

ويشكل هذا الإنجاز فرصة للمنتخبات العربية لتقديم أداء قوي على المستوى العالمي، وإثبات قدراتها على المنافسة أمام أقوى الفرق في العالم، خصوصًا بعد توسع البطولة لتصبح 48 فريقًا لأول مرة في التاريخ.

ما هو أفضل إنجاز عربي في تاريخ كأس العالم؟

ويعتبر المنتخب المغربي صاحب أفضل إنجاز عربي في تاريخ كأس العالم، بعد وصوله إلى نصف النهائي في نسخة 2022، بينما تمكنت عدة منتخبات من تجاوز دور المجموعات، على غرار أسود الأطلس نفسهم في 1986، والجزائر 2014.

أحمد تاضومانت

صحفي مغربي من مواليد 1998، بدأ عمله الصحفي في 2016، متخصص في تغطية أخبار الدوري المغربي، وكذلك المحترفين المغاربة في كافة الدوريات العربية والأوروبية، سبق له العمل مع عدة جرائد ورقية مغربية أبرزها النهار. محايد ولا ينتمي لأي نادٍ مغربي.