يعيش الدولي المغربي الشاب إلياس بن صغير واحدة من أصعب فتراته الكروية منذ بداية مسيرته الاحترافية، بعد انتقاله إلى الدوري الألماني.
ولم يتمكن بن صغير من فرض اسمه داخل تركيبة باير ليفركوزن، ما فتح باب التساؤلات حول مستقبله القريب وإمكانية خوض تجربة جديدة تعيد إليه مستواه الذي أبان عنه في بداياته مع موناكو.
ومنذ التحاقه بصفوف باير ليفركوزن، لم ينجح بن صغير في حجز مكان ثابت ضمن الخيارات الأولى للجهاز الفني، إذ أن مشاركاته القليلة جاءت وسط إيقاع تنافسي، لم يساعده على التطور وإقناع المدرب بإمكاناته.
إلياس بن صغير: ما يحدث امتحان من الله
وبين ضغط المنافسة في فريق يطارد الألقاب محلياً وقارياً، وتطلعات الجماهير المغربية التي ترى فيه أحد نجوم المستقبل في “أسود الأطلس”، وجد بن صغير نفسه في وضعية نفسية معقدة.
و ظهر إحباط اللاعب ومعاناته بشكل واضح في “الستوري” الذي نشره عبر حسابه في “إنستغرام”، والمرفقة بصورته بقميص المنتخب المغربي، حيث كتب: “شكرًا لكم على الدعم، أنتم الأفضل. إن شاء الله كل شيء سيتحسن. هذه امتحانات من الله”.
وما زال بن صغير يحظى بحب كبير من الجماهير المغربية التي تابعت بداياته وأدائه مع المنتخبات السنية، وترى فيه واحداً من الأسماء القادرة على منح الإضافة لـ”الأسود” في السنوات المقبلة.
ولم تكن صورة إلياس بن صغير بقميص منتخب المغرب صدفة، بل رسالة واضحة مفادها أن ارتباطه بالقميص المغربي يمنحه القوة للاستمرار، وأن دعم الجماهير وثقتها فيه يشكلان مصدر إلهام لتجاوز هذه الفترة الحرجة.

ماذا قدم بن صغير مع باير ليفركوزن؟
وشارك “الأسد الأطلسي” في 6 مباريات بالدوري الألماني و 4 في دوري أبطال أوروبا، دون أن ينجح في تقديم أي مساهمة تهديفية.