تصفيات إفريقيا لكأس العالم 2026كأس العالمالمغربأخبار

إقامة مباراة المغرب ضد النيجر على ملعب مولاي عبد الله الجديد

يستعد مجمع مولاي عبد الله الرياضي في الرباط لفتح أبوابه مجددًا أمام الجماهير، بعد إعادة بنائه بالكامل، حيث سيحتضن في سبتمبر المقبل مباراة المغرب ضد النيجر، ضمن تصفيات إفريقيا لكأس العالم 2026.

وستكون المباراة ذات طابع خاص، إذ تمثل الافتتاح الرسمي للصرح الرياضي الجديد، الذي شُيّد من الصفر بعد هدم النسخة السابقة التي تعود إلى عام 1980، في إطار التحضيرات لاستضافة المغرب نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025.

وتكتسي المواجهة نكهة إضافية، حيث سيلعب المنتخب المغربي ضد مدربه السابق بادو الزاكي، الذي يقود حاليًا منتخب النيجر، والذي سبق له قيادة أسود الأطلس إلى نهائي كأس إفريقيا 2004.

منتخب المغرب (تصوير عمر الناصري)

فضلًا عن كونها فرصة أمام الجمهور المغربي لاكتشاف التحفة المعمارية التي وصفها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، بأنها “واحدة من أكثر ملاعب العالم ابتكارًا وروعة”.

ماذا يحتاج منتخب المغرب لحسم تأهله إلى كأس العالم 2026؟

ويدخل المنتخب المغربي المباراة وهو في صدارة المجموعة الخامسة بالعلامة الكاملة (15 نقطة من 5 مباريات)، متفوقًا بفارق مريح على أقرب ملاحقيه، ما يجعله المرشح الأبرز لانتزاع بطاقة التأهل المباشر للمونديال.

وبعد هذه المواجهة، سيحل “الأسود” ضيوفًا على زيمبابوي يوم 8 سبتمبر في ندولا، مع العلم أن المنتخب المغربي يحتاج فقط إلى نقطة وحيدة لحسم تأهله المباشر إلى المحفل العالمي.

أحمد تاضومانت

صحفي مغربي من مواليد 1998، بدأ عمله الصحفي في 2016، متخصص في تغطية أخبار الدوري المغربي، وكذلك المحترفين المغاربة في كافة الدوريات العربية والأوروبية، سبق له العمل مع عدة جرائد ورقية مغربية أبرزها النهار. محايد ولا ينتمي لأي نادٍ مغربي.