أهم وجهة لعشاق ريال مدريد.. راموس يكشف عن موقع شهير يتمنى إقامة حفل غنائي فيه
لم يكتف سيرجيو راموس بترك بصمة خالدة داخل المستطيل الأخضر، بل قرر أن يطرق بابًا جديدًا عبر الموسيقى، حيث عبّر عن رغبته في أن يكون ملعب سانتياجو برنابيو هو الوجهة التي يحتضن أولى حفلاته الغنائية.
هذا الطموح الفني لم يأت من فراغ، بل جاء مدفوعًا بالنجاح الكبير الذي حققته أغنيته الأخيرة “سيبيليس”، والتي أثارت ضجة كبيرة منذ طرحها قبل أسابيع.
الأغنية التي اختار لها اسم النافورة الشهيرة في مدريد لم تكن مجرد تجربة موسيقية عابرة، بل حملت معاني عاطفية عميقة.

كلماتها عكست مشاعر الحنين والخذلان التي رافقت رحيل راموس عن ريال مدريد، إذ بدا وكأنه يتحدث إلى النادي وجماهيره عن جرح لم يلتئم بعد.
يقول في أحد مقاطعها إنه لم يرد المغادرة يومًا، لكنه شعر بأن القرار لم يكن بيده، لتتحول الأغنية إلى رسالة مفتوحة مزيج بين الاعتراف والعتاب.
راموس يحلم بـ ريال مدريد.. من البرنابيو إلى المسارح
“سيبيليس” بالنسبة لراموس لم تكن فقط أغنية، بل كانت رمزًا للارتباط بأهم مكان في ذاكرة المدريديستا، حيث اعتاد الفريق الاحتفال ببطولاته.
اختيار هذا الاسم يعكس رغبته في أن يظل جزءًا من تلك الأجواء حتى بعد اعتزاله، وأن يربط فنه الجديد بذكرياته مع النادي.
راموس قال في تصريحاته: «أتمنى أن تتاح لي فرصة الإعلان قريبًا عن حفل موسيقي في البرنابيو، لكن يجب أن نسير خطوة بخطوة»، مضيفًا أن المقربين منه في البداية ظنوا أنه يمزح، لكنه أصر على المضي قدمًا في المشروع الذي يعتبره أسلوب حياة.
طموحه في إقامة حفل داخل البرنابيو لا يبدو مجرد أمنية شخصية، بل خطوة أراد من خلالها أن يجمع بين عالمين شكلا هويته، كرة القدم التي صنعت مجده والموسيقى التي يرى فيها وسيلة للتعبير عن ذاته.
في النهاية، لم يكن اختيار راموس للبرنابيو مجرد رغبة في لفت الأنظار، بل انعكاسًا لانتماء راسخ لا يتغير.