أسطورة ليفربول: من الأفضل بيع نجم هجوم الفريق إلى برشلونة في الصيف
أثار ديتمار هامان أسطورة ليفربول السابق، الجدل حول مستقبل ألكسندر إيزاك مع الفريق، في ظل تراجع مستواه وعدم تقديمه الأداء المنتظر منذ انضمامه إلى الريدز، مشيرا إلى أن استمرار الوضع الحالي قد يفتح باب الرحيل في الصيف المقبل.
وانضم إيزاك إلى صفوف نادي ليفربول خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية من هذا العام 2025، قادمًا من فريق نيوكاسل يونايتد، في صفقة قياسية بعد مفاوضات طويلة من الريدز.
ولم يقدم إيزاك مع ليفربول المستوى المطلوب منه وتعرض لعدة انتقادات من الجماهير، حيث شارك في 15 مباراة حتى الآن مع الفريق بمختلف المسابقات خلال هذا الموسم 2025/2026، وسجل خلالها هدفين فقط وصنع هدفًا وحيدًا.
موقف ليفربول المالي
وقال هامان في تصريحات نقلتها صحيفة “آس” الإسبانية، إن فكرة بيع أي لاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية تبدو غير مرجحة، موضحا أن إدارة ليفربول لا تميل عادة إلى اتخاذ قرارات كبيرة في يناير، خاصة عندما يتعلق الأمر بعناصر هجومية أساسية.
وأضاف أن الأشهر المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لإيزاك، مؤكداً أن عدم تحسن مستواه حتى شهري مارس أو أبريل سيدفع النادي على الأرجح إلى الدخول في محادثات من أجل بيعه خلال سوق الانتقالات الصيفية، مع ترجيح انتقاله إلى نادٍ بحجم برشلونة.
Today's winning team 📸👏 https://t.co/MrVW4CiEfg pic.twitter.com/gmLGWZHWsE
— Liverpool FC (@LFC) December 19, 2025
وتابع هامان أن الوضع المالي لليفربول يسمح باتخاذ مثل هذه القرارات دون ضغوط، حتى في حال الغياب عن دوري أبطال أوروبا، مشدداً على أن النادي ما كان لينفق مبالغ كبيرة لو لم يكن قادرا على تحملها.
وأضاف أن ليفربول لم يكن من الأندية التي تبالغ في الصرف خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن الإنفاق الكبير جاء فقط في الصيف الأخير، وبأسلوب مدروس يعكس السياسة الحذرة للنادي.
هل يكون برشلونة الوجهة المقبلة؟
وختم هامان تصريحاته بالتأكيد على أن برشلونة قد يكون خيارا منطقيا لإيزاك في حال قرر ليفربول التخلي عنه، معتبرا أن الانتقال إلى نادٍ يبحث عن مهاجم قادر على استعادة مستواه قد يخدم مصلحة اللاعب والنادي معاً.
وأكد أن مستقبل إيزاك سيبقى مرتبطاً بشكل مباشر بما سيقدمه داخل الملعب خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن التحسن وحده كفيل بإنهاء الجدل، بينما استمرار التراجع قد يجعل الرحيل قراراً لا مفر منه في الصيف.
