أسطورة بولندا ينصح ليفاندوفسكي بعدم الانتقال إلى هذا النادي
يرى زبيجنيو بونييك، أسطورة الكرة البولندية السابق، أن مسيرة روبرت ليفاندوفسكي في الملاعب الأوروبية تقترب من محطتها الأخيرة، بعد مشوار حافل بالإنجازات والأرقام المميزة، مؤكدًا أن عامل السن بدأ يفرض نفسه على قائد برشلونة داخل المستطيل الأخضر.
وأوضح بونييك في تصريحات نقلتها شبكة «TVP Sport» أن التراجع البدني يعد أمرًا طبيعيًا في هذه المرحلة، قائلًا: “إنه مسار لا مفر منه، روبرت يبلغ 38 عامًا وقد تقدم في العمر قليلًا، سيواصل تسجيل الأهداف طالما يلعب كرة القدم، لكنه لم يعد اللاعب نفسه الذي كان عليه قبل سنوات”.
وأشار النجم البولندي السابق إلى أن ليفاندوفسكي يتعامل مع هذه المرحلة باحترافية كبيرة، مضيفًا: “القائد يتقدم في العمر بكرامة، وأتمنى أن أراه الموسم المقبل في الولايات المتحدة أو في أحد البلدان العربية، حيث يمكنه اللعب لعامين إضافيين وتحقيق مكاسب مالية قبل الاعتزال”.
روبرت ليفاندوفسكي يسجّل الهاتريك في شباك سيلتا فيغو 🎩⚽️🔥#الدوري_الإسباني #سيلتا_فيغو #برشلونة pic.twitter.com/wHI0JIsVpi
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 9, 2025
نجم بولندا ينصح ليفاندوفسكي بعدم الانتقال إلى ميلان
وفي سياق متصل، نصح بونييك مواطنه بعدم الانتقال إلى ميلان، معتبرًا أن الدوري الإيطالي قد يكون قاسيًا عليه في نهاية مسيرته، موضحًا أن اللعب في إيطاليا أصعب بدنيًا من الدوري الإسباني.
وقال بونييك: “إذا انتهى به المطاف في سان سيرو، فقد يواجه مشكلات، في رأيي، انتقاله إلى ميلان غير مرجح، خاصة أن الأندية الإيطالية لا تدفع رواتب مرتفعة مثل الإسبانية”.
وواصل: “اللعب كمهاجم صريح في الكالتشيو يعني صدامًا مستمرًا مع مدافعين طوال القامة، واحتكاكات قوية ومخالفات متكررة، ولا أعلم إن كان ذلك التحدي مناسبًا لروبرت”.

ليفاندوفسكي الأفضل في تاريخ بولندا
ورغم هذه التحفظات، شدد بونييك على المكانة التاريخية التي وصل إليها ليفاندوفسكي، مؤكدًا أنه أصبح أفضل لاعب في تاريخ بولندا، وأن تحطيم أرقامه سيكون مهمة شبه مستحيلة.
وختم بونييك تصريحاته بالتأكيد على القيمة الكبيرة التي يمثلها قائد برشلونة، قائلًا: “بلا شك، هو من بين الأفضل، وربما الأفضل في تاريخ الكرة البولندية، لقد منح الجماهير مشاعر إيجابية لا تُنسى، وسيظل متصدرًا لهذه الإحصاءات لعقود طويلة. كان لاعبًا استثنائيًا، ولا يزال قادرًا على العطاء لفترة قادمة”.