تقارير ومقالات خاصةأخباركرة قدم

أسباب تواجد أوكلاند المكثف في نسخ كأس العالم للأندية ونظام التصفيات

عند سماع طبول الحرب معلنًا قدوم بطولة كأس العالم للأندية، أول أسم يمر على أذهانك هو أوكلاند سيتي النيوزيلندي، الفريق التاريخي الأكثر مشاركة في مونديال الأندية.

لماذا أوكلاند ؟ هل ذلك الفريق الغير معروف هوية لاعبيه شارك أكثر من كبار القوم في العالم، ريال مدريد وبرشلونة ؟ الإجابة نعم.

وقبل ساعات عن انطلاق بطولة كأس العالم للأندية المقرر إقامتها في المغرب، خلال الفترة ما بين 1 إلى 11 فبراير المقبل، يستعرض موقع 365Scores سبب تواجد أوكلاند سيتي في مونديال الأندية بشكل مكثف.

ويتواجد بتلك البطولة 3 أندية عربية وهم الأهلي المصري، والهلال السعودي، بالإضافة إلى الوداد المغربي صاحب الضيافة، ويتواجد رباعي آخر وهم ريال مدريد الإسباني، فلامينجو البرازيلي، سياتل ساوندرز الأمريكي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي.

أوكلاند سيتي.. علامة مونديال الأندية

يعتبر فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي من الوجوه المألوفة في بطولة كأس العالم للأندية، حيث يتصدر قائمة الأندية الأكثر مشاركة في تاريخ البطولة، حيث سجل ظهوره فى 9 بطولات أعوام: 2006 و2009 و2011 و2012 و2013 و2014 و2015 و2016 و2017.

ويعتبر أوكلاند سيتى الفريق صاحب أكثر عدد مرات مشاركة متتالية بكأس العالم للأندية برصيد 7 مرات متتالية بدءا من نسخة 2011 حتى 2017، كما أن الفريق النيوزيلندى يملك الرقم القياسى باعتباره الفريق الأكثر خوضها للمباريات في مونديال الأندية برصيد 14 مباراة.

تأسس فريق أوكلاند سيتي عام 2004 أي قبل 19 عامًا فقط، وعلى الرغم من ذلك هو أنجح فريق نيوزيلندي والأنجح بقارة أقيونسيا، حيث حقق الدوري النيوزيلندي 8 مرات والكأس الخيرية 7 مرات، بالإضافة إلى الرقم القياسي في تحقيق دوري أبطال أوقيانوسيا بواقع 10 مرات.

يشارك فريق أوكلاند سيتي بشكل مكثف في كأس العالم نظرًا لأنه يمتلك لاعبين ذو جودة عالية مقارنة بباقي أندية نيوزيلندا، الأمر الذي يسمح له بتحقيق اللقب القاري والتأهل لمونديال الأندية.

نظام بطولة دوري أبطال أوقيانوسيا

تعد بطولة دوري أبطال أوقيانوسيا من اكثر البطولات التي يتم تغيير نظامها خلال الفترة اللأخيرة، بدأت بهذا الأسم والشكل الجديد بداية من عام 2007، حيث قرر اتحاد أوقيانوسيا تغيير شكل المنافسة.

شهد أول موسمين منافسة مع مجموعتين من ثلاثة فرق لكل منهما، ومنذ الإصدار الثالث فصاعدًا، أصبحت تتكون من مجموعتين من أربعة فرق لكل منها، يتأهل الفائزان بالمجموعة إلى المباراة النهائية، التي تُلعب في شكل ملحق مزدوج، ويحصل الفائز على اللقب.

بالنسبة لموسم 2012-13، غيّرت البطولة شكلها مع إدخال مرحلة التصفيات، حيث يتنافس أبطال الدوريات الأربعة الأضعف على مركز اللعب مع ممثل البلد صاحب الرقم القياسي الأسوأ من البطولة السابقة.

في وقت لاحق تم أيضًا جدولة وتنسيق التغييرات للبطولة الرئيسية، أقيمت تلك المنافسة بين مارس ومايو 2013 مع تقديم مرحلة نصف النهائي والنهائي على ملعب محايد.

أُقيم أول نهائي للبطولة في أوكلاند، وكان أول نهائي للبطولة بين فريقين من البلد نفسه، حيث تغلب أوكلاند سيتي على وايتاكيري يونايتد ليفوز بلقبه الخامس.

شهد دوري أبطال أوقيانوسيا تغييرًا آخر لموسم 2013-14، حيث لعبت دور المجموعات في موقع محدد مسبقًا مع لعب الدور قبل النهائي والنهائي بنظام الذهاب والإياب، تم اختيار فيجي كمضيف، أقيمت المرحلة التمهيدية قبل ستة أشهر من دور المجموعات، ودخل الفائز مرحلة المجموعات.

حدث تغيير آخر في نُسخة 2017 عندما تم توسيع مرحلة المجموعات لتشمل 16 فريقًا مع لعب المنافسة بأكملها في عام واحد (المرحلة التمهيدية تليها مرحلة المجموعات ثم مرحلة خروج المغلوب لاحقًا).

تمت استضافة كل مجموعة من المجموعات الأربع بواسطة أحد الفرق من المجموعة مما يعني تواجد المزيد من البلدان والفرق، تأهل الفائزون بالمجموعة لمرحلة نصف النهائي.

أقيم كل من الدور قبل النهائي والنهائي بنظام الذهاب والإياب، وبعد نجاح موسم 2017، أضاف اتحاد أوقيانوسيا دور ربع النهائي لنسخة 2018، مما يعني تأهل أفضل فريقين من كل مجموعة لمرحلة خروج المغلوب.

في عام 2014، شارك كل من المتأهلين للتصفيات النهائية لدوري أبطال أوقيانوسيا في كأس رئيس الاتحاد الأوقياني، وهي بطولة دعوة نظمها أوقيانوسيا، أقيمت كأس الرئيس مرة واحدة فقط وفاز بها نادي أوكلاند سيتي.