أرقام 365Scores في شهر سبتمبر: أفضل 5 مباريات وأعلى المواجهات من حيث الوقت الفعلي
انتهى شهر سبتمبر، تاركًا خلفه ذكريات كروية لا تُنسى في ملاعب الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى. كان شهرًا يحمل ما يُلهب حماس الجماهير، ويثير صيحاتهم من الفرح أو الحزن، ويجعل كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في العالم، مثل المباريات التي شهدت أهداف مثيرة، وعديدة، وأيضًا المواجهات التكتيكية التي حبست الأنفاس حتى صافرة النهاية.
في هذا التقرير، سنقوم بجولة لنستعرض أبرز ما حدث في عالم الساحرة المستديرة خلال هذا الشهر الحافل، ونلقي نظرة على أكثر المباريات غزارة تهديفية والتي أمتعت الجماهير، ثم ننتقل إلى زاوية أخرى مهمة، وهي المباريات التي سجلت أعلى وقت لعب فعلي، لنكتشف معًا أي الفرق والدوريات قدمت لنا أكبر قدر من المتعة الكروية المتواصلة.
كرنفالات تهديفية لا تُنسى: أمتع 5 مباريات في سبتمبر
شهد شهر سبتمبر العديد من المباريات المثيرة، والمليئة بالأهداف التي هي أهم ما يُمتع الجمهور، وعشاق كرة القدم. فيما يلي نستعرض أكثر 5 مباريات شهدت أهداف في الدوريات الخمس الكبرى:
| المباراة | الدوري | النتيجة | عدد الأهداف الكلي | التاريخ |
| أينتراخت فرانكفورت ضد بوروسيا مونشنجلادباخ | الدوري الألماني | 4-6 | 10 | 27 سبتمبر |
| يوفنتوس ضد بوروسيا دورتموند | دوري أبطال أوروبا | 4-4 | 8 | 16 سبتمبر |
| أتلتيكو مدريد ضد ريال مدريد | الدوري الإسباني | 2-5 | 7 | 27 سبتمبر |
| يوفنتوس ضد إنتر | الدوري الإيطالي | 3-4 | 7 | 13 سبتمبر |
| مانشستر سيتي ضد مانشستر يونايتد | الدوري الإنجليزي الممتاز | 0-3 | 3 | 14 سبتمبر |
عاصفة فرانكفورت: عندما انهار جلادباخ في ليلة شهدت عشرة أهداف
في السابع والعشرين من سبتمبر، شهدت الجولة الخامسة من الدوري الألماني واحدة من أكثر المباريات إثارة في الموسم، حيث انتهت مواجهة أينتراخت فرانكفورت ومضيفه بوروسيا مونشنجلادباخ بنتيجة تاريخية 6-4. المباراة يمكن وصفها بأنها حكاية شوطين، حكاية 47 دقيقة من الهيمنة المطلقة لفرانكفورت، تلتها فترة من التراخي.
بدأ فرانكفورت المباراة بضغط عالٍ شرس شلّ حركة غلادباخ تمامًا، وأثمر عن تقدم كبير بخمسة أهداف نظيفة مع نهاية الشوط الأول. افتتح المدافع روبن كوخ التسجيل في الدقيقة 11، وأضاف أنسجار كناوف الهدف الثاني بعد أربع دقائق فقط (الدقيقة 15). استمر الطوفان الهجومي بأهداف من جوناثان بوركاردت (الدقيقة 35)، وفارس شعيبي (الدقيقة 39)، قبل أن يختتم جان أوزون الشوط الأول بهدف في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلًا من الوقت الضائع.
مع بداية الشوط الثاني، بدا أن المباراة قد حُسمت تمامًا عندما سجل كوخ هدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 47، رافعًا النتيجة إلى 6-0. لكن من هذه النقطة، بدأ فرانكفورت في التراجع، مما سمح لجلادباخ بالعودة في محاولة لحفظ ماء الوجه. سجل أصحاب الأرض أربعة أهداف متتالية بين الدقيقتين 72 و99، مما جعل النتيجة النهائية تاريخية 6-4.
كانت المباراة استثنائية بكل المقاييس، حيث سجل المدافع روبن كوخ أول ثنائية في مسيرته ليصبح رجل المباراة، وكان جان أوزون وفارس شعيبي المحركين الرئيسيين لهجوم فرانكفورت، حيث ساهم أوزون بهدف وتمريرة حاسمة، وشعيبي بهدف وتمريرتين حاسمتين. هذه الهزيمة القاسية تركت غلادباخ في قاع جدول ترتيب البوندسليجا لأول مرة منذ عقد من الزمان، مما يؤكد حجم الانهيار الذي تعرض له الفريق.
سيمفونية سيميوني: أتلتيكو مدريد يلقن ريال مدريد درسًا قاسيًا في الديربي
في نفس اليوم، 27 سبتمبر، وعلى ملعب ميتروبوليتانو، استضاف أتلتيكو مدريد جاره ريال مدريد في ديربي العاصمة الإسبانية ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإسباني. دخل ريال مدريد المباراة بسجل مثالي، محققًا الفوز في جميع مبارياته السابقة هذا الموسم. لكن ما حدث كان أكثر من مفاجأة.
بدأ أتلتيكو المباراة بقوة، ونجح في تسجيل هدف مبكر لروبن لو نورماند في الدقيقة 14. ورغم أن ريال مدريد أظهر قوته الهجومية الضاربة بقلب النتيجة إلى تقدم 2-1 عبر كيليان مبابي (الدقيقة 25) وأردا جولر (الدقيقة 37)، فإن هدف التعادل الحاسم الذي سجله ألكسندر سورلوث في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول أعاد الأمل لأصحاب الأرض.
الشوط الثاني كان مسرحًا لتألق النجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز، الذي قدم أداءً يمكن وصفه برد الاعتبار بعد إهداره ركلة جزاء شهيرة ضد ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. ترجم ألفاريز ركلة جزاء لهدف في الدقيقة 52، ثم أضاف هدفًا ثانيًا من ركلة حرة متقنة في الدقيقة 64. واختتم أنطوان جريزمان المهرجان بهدف خامس في الدقيقة 93، ليكلل أداءً تاريخيًا من أتلتيكو مدريد.
Absolute LIMBS from Diego Simeone! 🙌
⏱️ LALIGA Highlights of a Madrid derby! pic.twitter.com/5F5DwBotay— LALIGA English (@LaLigaEN) October 1, 2025
انتهت المباراة بفوز ساحق لأتلتيكو بنتيجة 5-2، لتكون هذه هي الهزيمة الأولى لفريق المدرب تشابي ألونسو هذا الموسم. كانت هذه هي المرة الأولى منذ 75 عامًا التي يسجل فيها أتلتيكو خمسة أهداف في شباك ريال مدريد، مما يبرز الأهمية التاريخية لهذا الانتصار.
ديربي إيطاليا يفي بوعوده: سباعية مثيرة في تورينو
في 13 سبتمبر، استضاف ملعب أليانز ستاديوم، ديربي إيطاليا التاريخي بين يوفنتوس وإنتر في الجولة التاسعة من الدوري الإيطالي، وكعادتها، لم تخيب المباراة الآمال، حيث شهدت سبعة أهداف وتقلبات درامية.
بدأ يوفنتوس بقوة وسجل لويد كيلي هدف التقدم في الدقيقة 14. رد إنتر عبر هاكان تشالهان أوجلو في الدقيقة 30، لكن كينان يلدز أعاد التقدم ليوفنتوس قبل نهاية الشوط الأول في الدقيقة 38. في الشوط الثاني، عاد إنتر بقوة، وسجل تشالهان أوجلو هدف التعادل في الدقيقة 65، محرزًا هدفه الثاني في اللقاء، ثم منح ماركوس تورام التقدم للضيوف لأول مرة في الدقيقة 76، لتصبح النتيجة 2-3 لصالح إنتر.
لكن يوفنتوس أظهر شخصية قوية، حيث سجل كيفرين تورام هدف التعادل في الدقيقة 82، قبل أن يخطف البديل فاسيلي أدزيتش هدف الفوز القاتل في الدقيقة 91، ليحسم المباراة بنتيجة 4-3 لصالح السيدة العجوز.
نهاية الديربي التاريخي بتعادل إنتر ويوفنتوس بنتيجة 4-4 في الجولة التاسعة من الكالتشيو ✨
— ADSportsTV (@ADSportsTV) October 27, 2024
شاهد أهداف ديربي إيطاليا المثير ⚽️📹#إنتر_يوفنتوس#الدوري_الإيطالي pic.twitter.com/rlPS4dmpy9
كان هاكان تشالهان أوجلو نجم إنتر الأول بتسجيله هدفين، بينما كان المدافع بريمر حاسمًا ليوفنتوس بصناعته لهدفي الشوط الأول. تُظهر هذه المباراة قدرة على العودة في النتيجة، فمن تأخر 2-3 عاد في الدقائق الأخيرة من ديربي بهذا الحجم مما يشير إلى قوة ذهنية كبيرة، وتحول تكتيكي نحو أسلوب لعب أكثر هجومية وجرأة.
ليلة أوروبية مجنونة: يوفنتوس ودورتموند في تعادل ملحمي
بعد ثلاثة أيام فقط من ديربي إيطاليا، وتحديدًا في 16 سبتمبر، خاض يوفنتوس مواجهة أوروبية لا تقل إثارة ضد بوروسيا دورتموند الألماني في افتتاح دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا. كانت المباراة تجسيدًا خالصًا للدراما الأوروبية، حيث غابت الحسابات الدفاعية وساد الهجوم.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، وهو ما لم يكن ينبئ بالفوضى التي ستحدث في الشوط الثاني، الذي شهد تسجيل جميع الأهداف الثمانية. تقدم دورتموند في النتيجة ثلاث مرات، حيث افتتح كريم أديمي التسجيل في الدقيقة 52، وبعد تعادل يوفنتوس في الدقيقة 63 عن طريق يلدز، سجل فيليكس نميشا الهدف الثاني في الدقيقة 65، ثم بعد تعادل آخر ليوفنتوس عن طريق فلاهوفيتش في الدقيقة 67، بدا أن يان كوتو ورامي بن سبعيني قد حسما الفوز لدورتموند بهدفين في الدقيقتين 74 و86 لتصبح النتيجة 4-2.
لكن يوفنتوس صنع عودة إعجازية في اللحظات الأخيرة، حيث قلص دوشان فلاهوفيتش الفارق في الدقيقة 94، قبل أن يسجل المدافع لويد كيلي هدف التعادل القاتل برأسية في الدقيقة 96، ليحقق نقطة ثمينة في مباراة انتهت بنتيجة 4-4. كان فلاهوفيتش بطل يوفنتوس في اللقاء، حيث شارك بشكل مباشر في ثلاثة أهداف بعدما سجل هدفين وصنع هدفًا.
🟣🎥تقرير خاص | فوت بوروسيا دورتموند فرصة الانتصار بميدان يوفنتوس واكتفى بالتعادل 4 – 4 في مباراة مثيرة
— beIN SPORTS الإخبارية (@beINSPORTSNews) September 16, 2025
🎙️تقرير | سمير دويدي @SamirDouidi pic.twitter.com/nBHsIbtkuc
تُظهر هذه النتيجة أهمية الياقة البدنية في الدقائق الأخيرة، والعقلية القتالية، وتأثير الوقت المحتسب بدل الضائع في كرة القدم الحديثة، حيث لم يعد تأخر فريق بفارق هدفين في الدقيقة 86 يعني بالضرورة نهاية المباراة.
هيمنة سماوية في ديربي مانشستر
في 14 سبتمبر، أقيم ديربي مانشستر في الدوري الإنجليزي الممتاز، وشهدت أقل عدد من الأهداف في هذه القائمة، حيث انتهت بنتيجة 3-0. حاول مانشستر سيتي التقدم في النتيجة منذ بداية المباراة، وكان هدف فيل فودين في الدقيقة 18 تتويجًا لهذا السعي المبكر.
في الشوط الثاني، حسم إيرلينج هالاند المباراة بثنائية في الدقيقتين 52 و68، وانتهت المباراة بفوز مانشستر سيتي بنتيجة 3-0، وكان هذا الانتصار بمثابة عودة لفريق مانشستر سيتي إلى المسار الصحيح، بعد هزيمتين متتاليتين، في اللقائين السابقين لديربي مانشستر أمام توتنهام وبرايتون في الدوري.
Un delantero que gana todas 🥵 pic.twitter.com/QYZXjtCt0c
— Manchester City (@ManCityES) September 14, 2025
“زمن اللعب الفعلي”: المقياس الخفي لمتعة كرة القدم
الآن، ننتقل من تحليل المباريات إلى مقياس أعمق لجودة المباريات، وهو “زمن اللعب الفعلي”، للكشف عن المواجهات التي قدمت أكبر قدر من الاستمرارية في اللعب دون إيقاف.
“زمن اللعب الفعلي” هو إجمالي الدقائق التي تكون فيها الكرة متحركة على أرض الملعب، بعد استبعاد التوقفات مثل الأخطاء، ورميات التماس، والركلات الركنية، ومراجعات تقنية الفيديو (VAR)، وغيرها. يُعتبر هذا المقياس مؤشر رئيسي لجودة المباراة، حيث تعكس زيادته عددًا أقل من التوقفات وإيقاعًا أعلى للعب.
المباريات الأعلى في زمن اللعب الفعلي خلال شهر سبتمبر
فيما يلي أعلى خمس مباريات حققت زمن لعب فعلي في الدوريات الكبرى خلال شهر سبتمبر، وتم ترتيبها بناءً على نسبة اللعب الفعلي من إجمالي وقت المباراة، مما يعطي مقياسًا أكثر دقة للمقارنة.
| الترتيب حسب نسبة اللعب الفعلي | المباراة | الدوري | نتيجة المباراة | إجمالي وقت المباراة | زمن اللعب الفعلي | نسبة اللعب الفعلي (%) |
| 1 | فيردر بريمن ضد بايرن ميونخ | الدوري الألماني | 0-4 | 96:16 | 63:21 | 65.8% |
| 2 | جيرونا ضد سيلتا فيجو | الدوري الإسباني | 1-1 | 98:33 | 64:07 | 65.1% |
| 3 | أتالانتا ضد يوفنتوس | الدوري الإيطالي | 1-1 | 98:50 | 62:06 | 62.9% |
| 4 | ليدز يونايتد ضد ولفرهامبتون | الدوري الإنجليزي | 3-1 | 98:05 | 61:24 | 62.6% |
| 5 | موناكو ضد لوريان | الدوري الفرنسي | 1-3 | 103:11 | 64:28 | 62.5% |
تكشف البيانات عن سيناريوهات ونتائج مختلفة لتحقيق وقت لعب فعلي عالٍ في المباراة، فالمباراة التي تصدرت القائمة، بين فيردر بريمن وبايرن ميونخ، كانت فوزًا ساحقًا للأخير بنتيجة 4-0. يشير هذا إلى أن التفوق الفني الكاسح يمكن أن يؤدي إلى نسبة لعب فعلي عالية، فعندما يسيطر فريق واحد على الكرة بشكل مستمر، ويكون الفريق الآخر غير قادر على استعادتها، ويلجأ إلى التكتل الدفاعي بدلاً من ارتكاب الأخطاء، تظل الكرة في اللعب لفترات أطول.
في المقابل، احتلت مباراة جيرونا وسيلتا فيجو في الدوري الإسباني، التي انتهت بالتعادل 1-1، المرتبة الثانية. يوضح هذا أن وجود معركة فنية بين فريقين يمكن أن يؤدي أيضًا إلى نسبة لعب فعلي مرتفعة، رغم صعوبة اللقاء، فالتركيز هنا يكون على التمرير وتحريك الكرة بدلاً من الالتحامات البدنية والأخطاء التي توقف اللعب.
مباراة موناكو ولوريان، تمثل حالة فريدة، فعلى الرغم من تسجيلها لأطول زمن لعب فعلي مطلق (64:28 دقيقة)، إلا أنها جاءت في المرتبة الأخيرة من حيث النسبة المئوية، والسبب هو إجمالي وقت المباراة الطويل للغاية (103:11 دقيقة)، مما يشير إلى وجود توقفات كبيرة، أدت إلى تضخيم الوقت الإجمالي دون المساهمة في تدفق اللعب، مما يجعلها أقل كفاءة من المباريات الأخرى.
مبالغة في تقييم الدوري الإنجليزي؟ البيانات تكشف عن رؤية مختلفة لتقييم الدوريات
تجادل هذه البيانات الصور النمطية الشائعة حول الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى. غالبًا ما يُشاد بالدوري الإنجليزي الممتاز لإيقاعه السريع ولعبه غير المتقطع، ورغم ذلك، فإن مباراة ليدز وولفرهامبتون جاءت في مرتبة متأخرة من حيث كفاءة اللعب الفعلي.
قد يشير هذا إلى أن إيقاع الدوري الإنجليزي يعتمد على التحولات السريعة، والالتحامات القوية، وفقدان الكرة المتكرر، وكلها عوامل تؤدي إلى توقفات مثل رميات التماس، والضربات الحرة.
في المقابل، يتصدر الدوريان الألماني والإسباني، اللذان يُنظر إليهما غالبًا على أنهما أكثر تكتيكية أو فنية، قائمة الكفاءة. هذا يعني أن تدفق اللعب فيهما يأتي من فترات استحواذ منظمة ولعب منظم.
تكشف هذه البيانات عن أعلى مباراة في زمن اللعب الفعلي في كل دوري لكنها لا تُعبر بالضرورة عن كل المباريات، وبالتالي فهي تعد مؤشرًا فقط يجعلنا نبحث أكثر وراء هذه البيانات، لكن لا يمكن الحكم من خلالها بشكل مطلق على نسبة اللعب الفعلي في كل مباريات أي دوري.
في الختام، قدم شهر سبتمبر وجبة كروية متكاملة. وفرت المباريات ذات الأهداف الغزيرة ذروة الحماسة والإثارة والمتعة، واللحظات التي لا تُنسى، وفي الوقت نفسه، قدمت المباريات ذات زمن اللعب الفعلي المرتفع نوعًا مختلفًا من متعة مشاهدة اللعبة في أعلى حالات الاستمرارية وتدفق اللعب.
التقدير الحقيقي للمباراة الجميلة يتطلب كليهما. في حين ستظل الأهداف دائمًا المتعة الرئيسية لكرة القدم، فإن مقاييس مثل زمن اللعب الفعلي أصبحت ذات أهمية متزايدة للمحللين والمشجعين لفهم الجودة والإيقاع الحقيقي للمباراة، والانتقال إلى ما هو أبعد من النتيجة النهائية فقط إلى تقدير أحداث المباراة نفسها.