“أرض السلام والأمان”.. كيف وجد كريستيانو رونالدو بيته الجديد في السعودية؟

أن تحقق الإنجازات هو أمرٌ سهل عندما تكون أسطورةً مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادي النصر السعودي، لكن أن تجد آمانك واستقرارك النفسي، ليس بالأمر السهل، لا الشهرة ولا المال ولا حتى تحقيق البطولات يكفي.

لم يعد كريستيانو رونالدو مجرد لاعب كرة قدم يقضي سنواته الأخيرة في الملاعب قبل أن يعلن الاعتزال، بل أصبح رمزًا حيًا لرؤية السعودية 2030، ورجلًا وجد في المملكة ما لم يجده في محطات سابقة: الشعور بالأمان.

في إطار حملة “التقويم غير الواقعي”، التي تستعرض باقة واسعة من الفعاليات الرياضية والترفيهية العالمية حتى عامي 2025 و2026، ظهر رونالدو بصورة مختلفة، ليس كلاعب فقط، بل كسفير للحياة الجديدة في السعودية.

“جئت من أجل كرة القدم، وبقيت من أجل المزيد”، بهذه الجملة لخّص البرتغالي رحلته التي تجاوزت المستطيل الأخضر إلى أن أصبحت تجربة إنسانية وعائلية متكاملة.

كيف وجد كريستيانو رونالدو “الأمان” في السعودية؟

يقول رونالدو في مقابلة مؤثرة مع قناة النصر: “عائلتي سعيدة هنا، والناس يعاملوننا بحفاوة. لهذا السبب نرغب في العيش هنا وبناء حياتنا في السعودية”، بالنسبة له، لم تعد المملكة محطة مؤقتة، بل أصبحت موطنًا دائمًا يوفّر له ولعائلته الطمأنينة.

الأسطورة، الذي بلغ الأربعين هذا العام، أعلن تمديد عقده مع النصر حتى 2027، مؤكدًا أن مسيرته لا تقتصر على تسجيل الأهداف فقط، بل على أن يكون جزءًا من قصة التحول السعودي.

I came here to do what I love, but I #StayedForMore. The people, the energy, and the world-class events that surprise me everyday. Check out the Saudi Unreal Calendar here @visitsaudi #Ad https://t.co/3jIqWTzqhl pic.twitter.com/MIhqpUQyqR

— Cristiano Ronaldo (@Cristiano) September 1, 2025

ورغم أن العالم كان يتوقع أن يختم مشواره بعيدًا عن الأضواء، جاء اختياره للبقاء في الرياض ليؤكد أنه وجد في هذه الأرض ما هو أعمق من كرة القدم: “أرض السلام والأمان”، كما وصفها بنفسه.

من الملاعب المضيئة إلى الفعاليات الثقافية والفنية، يعيش رونالدو حلمًا جديدًا في بلد قرر أن يجعل الرياضة والسياحة ركيزة لهويته العالمية.

هكذا، لم يعد رونالدو مجرد نجم عالمي جاء لزيادة بريق الدوري السعودي، بل أصبح شاهدًا على تحول بلد كامل، ووجد فيه ما يبحث عنه أي إنسان قبل أي لاعب.. الأمان.