أخبارتقارير ومقالات خاصةكرة قدم
الأكثر تداولًا

أبرز حالات تهرب النجوم من تسديد ركلات الترجيح

ربما الخوف وعدم الثقة بالنفس، أو عدم القدرة على تحمل الضغوطات وردود الأفعال، حال إهدار ركلة ترجيح، كلها أسباب دفعت عدة نجوم للتهرب من تسديد ركلات ترجيح في مباريات هامة.

إهدار ركلة جزاء في مباراة قد تتسبب في تلقي اللاعب الذي أهدراها العديد من الانتقادات وربما تهديدات بالقتل من قبل المُشجعين إذا ما كانت هذه الركلة الترجيحية حاسمة في فوز فريقك بلقب أو المضي قدمًا في مسابقة ما.

جميعًا نتذكر ما حدث قبل أقل من شهر في منتصف يونيو الماضي، عندما كشف ألفارو موراتا، مُهاجم يوفنتوس ومنتخب إسبانيا، أن عائلته تعرضت للتهديدات، من قبل مشجعين أسبان، بعد إهداره ركلة جزاء.

تابع كل نتائج الأولمبياد لحظة بلحظة عبر 365Scores

البالغ من العمر 28 عامًا، أهدر عدة فرص في التعادل مع السويد وبولندا، ثم أهدر ركلة جزاء في مباراة المجموعة الأخيرة ضد سلوفاكيا، واعترف موراتا بأنه قضى ليالي بلا نوم، وسط تصيد المشجعين لعائلته.

وقال موراتا: “ربما لم أقم بعملي كما ينبغي، وأتفهم أنني أتعرض للنقد لأنني لم أسجل هدفًا، لكنني أتمنى أن يضع الناس أنفسهم في مكاني ويتلقون التهديدات، ويقال لهم إن أطفالك يجب أن يموتوا، أنا لم أنم طوال الأيام القليلة الماضية بسبب الخوف والضغط”.

ويستعرض “365scores.com” خلال السطور التالية أبرز 5 مناسبات تهرب فيها لاعبين من تسديد ركلات ترجيح

نهائي كأس أمم أوروبا (يورو 2020) بين إنجلترا وإيطاليا

لم يظهر صانع ألعاب أستون فيلا، بين لائحة أول 5 مسددين لركلات الترجيح، في نهائي كأس امم أوروبا مع إنجلترا ضد إيطاليا، والذي أقيم في 11 يوليو الماضي.

إيطاليا تفوقت في النهائي على إنجلترا بركلات الترجيح بنتيجة 3-2، بعدما تعادل المنتخبان بهدف لمثله في 120 دقيقة.

في ركلات الترجيح سدد هاري كين لمنتخب الأسود الثلاثة، ثم هاري ماجواير، وبعده ماركوس راشفورد، الذي أهدره، ثم أهدره زميله في اليونايتد جادون سانشو، وتوقع الجميع أن المسدد الخامس سيكون جريليش نجم أستون فيلا، ولكن ذهب بوكايو ساكا لتسديد الركلة الأخيرة وأهدرها أيضًا.

روي كين، اتهم جريليش وكبار نجوم المنتخب الإنجليزي، بالتهرب من تسديد ركلات الجزاء أمام إيطاليا.

وقال روي بعد المباراة عبر “سكاي سبورتس”: “إذا كنت سترلينج أو جريليش، فلا يمكنك الجلوس وتترك طفلا صغيرا يذهب أمامك لتسديد ركلة جزاء”.

ووسائل الإعلام البريطانية ذكرت أيضًا في اليوم التالي للنهائي، أن جريليش رفض تسديد ركلة الجزاء الحاسمة والأخيرة.

نهائي دوري أبطال أوروبا 2012 بين بايرن ميونخ وتشيلسي

هزم بايرن ميونخ في نهائي دوري الأبطال أمام تشيلسي عام 2012، على ملعبه وأمام جماهيره في “أليانز أرينا”.

التعادل الإيجابي حسم 120 دقيقة من المباراة، بهدف لمثله، رغم استمرار التعادل السلبي حتى الدقيقة 80، لكن بايرن سجل الهدف الأول في الدقيقة 83 عبر توماس مولر، ثم أحرز دروجبا التعادل في الدقيقة 88.

وعندما ظن الجميع أن المباراة ستذهب إلى وقت إضافي، حبس الحكم البرتغالي بيدرو بروينكا أنفاس الجميع، ليحتسب ركلة جزاء في الدقيقة 94، انبرى لها الهولندي، آريين وربن وأهدرها، لتذهب المباراة إلى وقت إضافي بالفعل ثم ركلات ترجيح.

وفي ركلات الترجيح رفض روبن تسديد ركلة جزاء، وقام حارس الألماني، مانويل نوير بتسديد ركلة ترجيح بدلًا منه.

نوير سجل الركلة بنجاح ثم بعد ذلك فيليب لام، ولكن الثنائي شفاينتشايجر، وإيفيكا أوليش أهدرا الركلة الثالثة والرابعة، ليتوج تشيلسي بأول لقب في تاريخه.

نهائي كأس أمم إفريقيا 2006 بين مصر وكوت ديفوار

ومن أوروبا نذهب إلى إفريقيا، حيث رفض نجم الأهلي والزمالك المصري الأسبق، إبراهيم سعيد، في نهائي كأس أمم إفريقيا 2006 أمام كوت ديفوار.

البطولة حينها أقيمت في مصر، ووصل الفراعنة إلى النهائي، وإبراهيم سعيد، كشف أن كان هُناك اتفاق بينه وبين مدرب منتخب مصر آنذاك، بحيث إذا وصلت المباراة لركلات الجزاء لن يشارك بها.

واعترف إبراهيم سعيد أنه تهرب من المشاركة في ركلات الترجيح من الأساس وقال: “ادعيت الإصابة في المباراة النهائية وخرجت من أجل عدم تسديد ركلة الجزاء والطريف أن عبد الحليم علي من شارك بدلًا مني أهدر ركلة الجزاء الخاصة به”.

دور الـ16 في دوري أبطال إفريقيا بين الأهلي المصري والمغرب التطواني 2015

نجم آخر من نجوم منتخب مصر، عماد متعب، اعترف أنه رفض تسديد ركلات جزاء أمام المغرب التطواني في إياب دور الـ16 بدوري أبطال إفريقيا.

المغرب التطواني في مايو 2015، حقق مفاجأة كبيرة بإقصاء المارد الأحمر من بطولته المفضلة، بعدما فاز بهدف نظيف في الذهاب بالمغرب وبمواجهة الإياب فاز بهدف سجله عبد الله السعيد، ليلجأ الفريقان لضربات الجزاء الترجيحية التي تأهل بعدها بطل المغرب فيما تحوّل مسار الأهلي لبطولة الكونفدرالية.

القناص وملك الـ”+90″ كما يُحب أن يُلقب، شارك كبديل في هذه المباراة بالدقيقة 85، وفي ركلات الجزاء، رفض أن الركلة الترجيحية الخامسة والأخيرة، والذي انبرى لها قائد الأهلي السابق، حسام غالي، وأهدرها.

متعب خرج في تصريحات تليفزيونية في اليوم التالي للمباراة واعتذر لجماهير الأهلي وقال حينها: “أنا “أود الاعتذار لحسام غالي شخصيًا ولجمهور الأهلي بشكل عام لأنني مسؤول مسؤولية كاملة عن إهدار الركلة”.

وأضاف: ” أنا مسؤول مسؤولية كاملة عن ضياع تلك الركلة. وضعت غالي في موقف سيء وأعتذر للجميع..”.

دور الـ16 في كأس الاتحاد الإنجليزي بين تشيلسي برمنجهام

قبل تسع سنوات في مارس 2012، كان فرناندو توريس، الذي أكمل عامًا حينها على انتقاله إلى للبلوز من ليفربول، حيث كان انضم في يناير 2011، يُعاني من جفاف تهديفي مع فريقه الجديد.

توريس كان انتقل إلى تشيلسي من ليفربول، مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، ولكن فترة النجم الإسباني داخل “ستامفورد بريدج” لم تسير معه على ما يرام.

توريس ظل خمسة أشهر دون أن يسجل هدف، وعندما جاءت الفرصة ليُنهي جفافه رفض أيضًا!، حينها تشيلسي كان يواجه برمنجهام في دور الـ16 من كأس الاتحاد الإنجليزي.

تشلسي حينها في المباراة كان مُتقدمًا في النتيجة بهدفين نظيفين ووضع قدمًا في ربع النهائي بالفعل، واحُتسبت ركلة جزاء في الدقيقة 70، وأراد خوان ماتا مساعدة مواطنه وأهدى إياه ركلة الجزاء ولكن توريس رفض.

وفي الحقيقة ليس فقط ماتا من أراد مساعدة توريس حينها الذي لم يسجل إلا 5 أهداف في 23 مباراة، لكن حينها الجماهير في الملعب ظلت تهتف “نُريد توريس.. نُريد توريس”؛ ولكن فرناندو تهرب من المسؤولية ورفض أن يسدد ركلة كان من الممكن أن تعيد له ثقته مرة أخرى أو ربما كان يستمر حظه السيء مع البلوز.