في عالم كرة القدم، تتعدد النجوم وتتنوع المواهب، لكن قلة منهم يتركون بصمة تتجاوز حدود الملاعب لتصل إلى قلوب الجماهير من مختلف الأعمار، كريستيانو رونالدو، النجم البرتغالي، ليس فقط أحد أعظم اللاعبين في التاريخ، بل أصبح رمزًا يُحب ويُحتذى به من قبل الملايين، وخاصة الأطفال.
فهل يُولد الأطفال بفطرة حب كريستيانو رونالدو؟ أم أن سحره وتأثيره يتسلل إلى قلوبهم منذ اللحظة الأولى؟

قصة الطفلة التي لمست قلب كريستيانو رونالدو
لم تتمكن فتاة صغيرة، تعمل كتميمة للبرتغال في مباراتها ضد تركيا في بطولة أوروبا 2024، من توقف وجهها عن الاحمرار أمام كريستيانو، الذي بادرها هو الآخر بابتسامة كلما نظرت إليه، بينما اصطف اللاعبون للنشيد الوطني قبل مواجهتهم في المجموعة السادسة.
حيث قامت الفتاة الصغيرة بلمس نجم نادي النصر السعودي بيديها وكأنها تتأكد أنه حقيقي، أو ربما تتذوق حلاوة اللحظة بأن قدوتها ومثلها الأعلى بالفعل تقف أمامه، حتى أنها في مشهد بريء وعفوي، نظرت إلى صديقتها التي كانت تقف بدورها أمام بيبي، وكأنها تقول لها: إنه حقيقي بالفعل!
ليست تلك المرة الوحيدة التي يُظهر الأطفال حبهم العفوي لكريستيانو رونالدو، ففي بطولة يورو 2024، اقتحم طفل يُدعى بيرات الملعب خلال مباراة البرتغال وتركيا ليلتقط صورة سيلفي مع رونالدو، ورغم المخاطر، استجاب رونالدو للطفل بلطف، مما أثار إعجاب الجماهير.
وفي حادثة أخرى، قبل مباراة ودية ضد أيرلندا، قام رونالدو بمرافقة فتاة صغيرة على كرسي متحرك إلى داخل الملعب، في لفتة إنسانية أثارت إعجاب العالم.
تتكرر هذه المشاهد في مختلف أنحاء العالم، مما يطرح تساؤلاً: هل يُولد الأطفال بفطرة حب كريستيانو رونالدو؟ ربما لا يكون هناك إجابة قاطعة، لكن ما هو مؤكد أن رونالدو، بأخلاقه وتواضعه وإنجازاته، استطاع أن يحتل مكانة خاصة في قلوب الصغار قبل الكبار.
لامين يامال
نيكو ويليامز
إندريك
فيتور روكي