هل لامين يامال يصوم شهر رمضان؟ فيديو يكشف الأمر

لامين يامال، النجم الصاعد في صفوف برشلونة، الذي ينحدر من أصول مغربية ويعتنق الدين الإسلامي، لم يكن استثناءً في هذا المضمار، يُعرف يامال بشغفه الكبير لكرة القدم ومهاراته الفنية المبهرة، لكن ما يلفت الأنظار الآن هو التزامه الديني في شهر رمضان.

مع بزوغ فجر رمضان، تنبثق روح الإيمان والتحدي في كل زاوية من أروقة الملاعب، حيث تتلاقى العزيمة الرياضية مع مراعاة الشعائر الدينية، في ظل هذا الشهر الفضيل، أصبح من الواضح أن اللاعبين المسلمين لا يتركون روح الصيام تضعف من أدائهم، بل يتحولون إلى أيقونات للصبر والانضباط.

رمضان ليس مجرد صيام عن الطعام والشراب، بل هو رحلة روحية تملؤها التأمل والالتزام، ومع استمرار مباريات الدوري الأوروبي والمباريات الدولية في هذا الشهر، اتبعت الأندية خططًا مبتكرة لتلبية احتياجات لاعبيها المسلمين؛ فقد أعيد جدولة بعض التدريبات، ووفرت فترات راحة قصيرة خلال المباريات لكسر الصيام، دون أن تؤثر على الأداء العام، وفي هذا السياق، برزت تجارب ناجحة تبرز أن الإيمان والرياضة يمكن أن يسيرا جنبًا إلى جنب، دون تنازل عن طموح الفوز.

لامين يامال يثير الإعجاب بالتزامه الديني في تدريبات برشلونة

في فيديو انتشر مؤخرًا على منصة “X” (تويتر سابقًا) عبر حسابنا “365scoresarabic” نقلًا عن “موندو ديبورتيفو”، يظهر لامين وهو يواصل تدريبات برشلونة بمفرده، متجاهلًا استراحة شرب المياه التي التزم بها زملاؤه؛ دلالة على أنه صائم بكل ثقة وإصرار، أثار الفيديو جدلاً واسعًا بين جماهير الكرة العربية والعالمية، حيث تناقلت التغريدات والتعليقات ردود فعل متباينة.

يُذكر أن لامين يامال، البالغ من العمر 17 عامًا، قد ظهر في مناسبات سابقة وهو يقرأ سورة الفاتحة قبل المباريات، مما يعكس تمسكه بتعاليم دينه، وعلى الصعيد الرياضي، تألق يامال مع برشلونة هذا الموسم، حيث حقق رقمًا قياسيًا في الدوري الإسباني بتنفيذه 11 مراوغة ناجحة في مباراة واحدة، متفوقًا على رقم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي السابق. ​

لامين يامال صائم 🫡

عندما توقف لاعبي برشلونة في التدريبات لشرب المياه ذهب بعيدًا عنهم 🌙
🎥: Mundo Deportivo#Sportsontiktok #Sportsontiktok #365ScoresArabic #يامال #برشلونة pic.twitter.com/OFWer6A2XD

— 365Scores Arabic (@365scoresarabic) March 1, 2025

يبدو أن لامين يامال قد وجد توازنه المثالي بين الإيمان الرياضي والتزام رمضان، مما يجعله نموذجًا يحتذى به لكل من يسعى للموازنة بين الواجب الديني والطموحات الرياضية، وفي نهاية المطاف، يظل هذا الشهر الفضيل منصة للتحدي والإبداع، حيث يتألق الرياضيون ليس فقط بأهدافهم وإنما بقيمهم ومبادئهم التي تشع نورًا في كل ملاعب العالم.