تقارير ومقالات خاصةأخبارالعينكرة القدم الإماراتية
الأكثر تداولًا

مدرب أوكلاند سيتي لـ365Scores: الفوز على العين ليس مستحيلًا.. وسفيان رحيمي كابوس لفريقي

يستعد فريق العين الإماراتي لمواجهة ضيفه أوكلاند سيتي النيوزيلاندي، في افتتاح منافسات بطولة كأس إنتركونتينتال 2024 والتي ينظمها “فيفا”.

يقود أوكلاند، المدرب الإسباني ألبرت رييرا، الذي سيواجه للعام الثالث تواليًا فريقًا عربيًا، بعد مواجهة الأهلي المصري، الاتحاد السعودي في كأس العالم للأندية آخر نسختين.

ويطمح رييرا رغم فارق الإمكانيات في قيادة فريقه للدور الثاني لمواجهة الأهلي في العاصمة المصرية القاهرة، على أمل كتابة وتحقيق إنجاز تاريخي رفقة فريقه

365Scores حاور رييرا للحديث عن مباراة العين وعدة مواضيع أخرى وإليكم نص الحوار:

حوار مع ألبرت رييرا مدرب أوكلاند سيتي

يواجه فريقك مباراة قوية ضد العين. ما هي توقعاتك لهذه المباراة؟

كفريق أوكلاند سيتي الذي يمثل قارة أوقيانوسيا، نحن فخورون جدًا ومتشرفون للغاية بأن نكون جزءًا من بطولة كأس إنتركونتينتال، نعلم أن علينا أن نرفع من مستوى أدائنا بشكل كبير.. الفارق بين اللعب على المستوى المحلي والدولي واضح، ولا يمكن مقارنة المرافق والإمكانيات من فريق لآخر.

 العين، الذي فاز بدوري أبطال آسيا لسبب وجيه، تغلب على أندية كبيرة مثل الهلال والنصر في القارة، كما فاز في النهائي على نادي كبير مثل يوكوهاما مارينوس. هم أبطال لسبب واضح، ويملكون مزيجًا رائعًا من اللاعبين المحليين والدوليين، وبعضهم يمتلك الكثير من الخبرة بينما آخرون شباب مليئون بالطاقة.

نحن ندرك تمامًا مدى صعوبة المباراة. هدفنا الرئيسي هو التنافس بأفضل شكل ممكن. بينما نستعد لهذه المباراة، كل شيء يتعلق بمحاولة الاستعداد بأفضل طريقة ممكنة.. بعد التحضير، يعود الأمر إلى اللاعبين للاستمتاع بالمباراة ومحاولة جعل الأمور صعبة على الفريق المنافس.. نحن ندرك أن الفارق على الورق كبير جدًا، وقد رأينا ذلك في الموسم الماضي عندما لعبنا ضد فريق كبير يضم لاعبين من طراز عالمي (الاتحاد)، قدمنا صورة جيدة، خاصة في الشوط الثاني. دائمًا ما يأخذ الأمر بعض الوقت حتى يعتاد اللاعبون على البيئة الجديدة.

سندخل هذه المباراة دون أي ضغوط. الوضع هنا مختلف عما نعيشه في نيوزيلندا، حيث نكون الفريق المفضل للفوز وعادة ما يُتوقع منا تقديم أداء جيد والفوز بالمباريات، أما هنا، فالضغط الأكبر يقع على الفريق الآخر. دائمًا ما نقول نفس الشيء عندما نشارك في بطولات كهذه: الجميع يتوقع منا أن نخسر بفارق كبير، لذلك، بالنسبة لنا، كل شيء يتعلق بالاستمتاع بالمباراة ومحاولة اللعب بأسلحتنا وقوتنا.. نريد أن نجعل الأمور صعبة عليهم، وأن نظهر لهم أننا نستطيع المنافسة.. لن تكون المباراة سهلة، وهذه هي فرصتنا للاستمتاع باللعب والاستفادة القصوى منها لأن 90 دقيقة في كرة القدم تمر بسرعة كبيرة.

هل ترى فكرة البطولة ظالمة إلى حد ما بالنسبة لبقية الفرق بالمقارنة بـ بطل أوروبا وفي تلك النسخة المعني ريال مدريد؟

الكثير من الناس يفكرون بتلك الطريقة، لكن إذا رأيت أجندة فرق أوروبا وأمريكا الجنوبية، لديهم العديد من المباريات التي يلعبونها، إنه أمر عادي بالنسبة لنا كأوكلاند اللعب منذ البداية في كل بطولة.

ما الفارق بين الاتحاد السعودي والعين الإماراتي من وجهة نظرك؟

 هما فريقان كبيران ولديهم لاعبون كبار، تُوجد فروق قليلة في طرق لعبهما، ما يميز العين وإحدى نقاط خطورتهم، كيفية الديناميكية في خط هجومهم، رحيمي، بالاسيوس وغيرهم، لديهم القدرة على الاجتماع والتحكم على الاستحواذ، وفي نفس الوقت الركض خلف المدافعين، ويكون ذلك صعب جدًا على الخصوم، ورأيت هذا في دوري أبطال آسيا والدوري الإماراتي.

سفيان رحيمي هو شخص لا يتوقف عن الركض، سيكون كابوسًا لفريقي وسيكون من الصعب إيقافه، وجوده يجعل العين فريق قوي جدًا، عندما تملك لاعب مثله يقود الهجوم، وهو أيضًا يعود للدفاع.. بشكل عام العين عندما لا يملك الكرة يدافعون كمجموعة، ليس لديهم تلك الأسماء في الاتحاد بوجود كريم بنزيما، لكنني أجد أن إحدى أكثر نقاط خطورتهم هي المجموعة، يهاجمون جميعًا عندما تسنح لهم فرص، ومن الصعب إيقاف فريق يفعل ذلك.

سفيان رحيمي
سفيان رحيمي

إذا تخطيت العين ستواجه الأهلي.. هل تفكر في تلك المباراة؟

لا نفكر في الأهلي بالطبع، لإنه إذا أردنا نتيجة إيجابية غدًا فيجب علينا أن نُقدم مباراة مثالية، وعندما تقدم مباراة مثالية يجب أن تكون محظوظًا أيضًا من أجل تحقيق الانتصار، هدفنا بوضوح سيكون هو الفوز بالمباراة، لكننا واقعيين للغاية فيما يخص الفارق بيننا وبينهم، عندما تفوز بدوري أبطال آسيا وتهزم فرق مثل الهلال والنصر، فيجب أن تكون فريقًا رائعًا.. سنحاول الاستمتاع بالمباراة، يجب على لاعبي فريقي العمل، هناك فروق واضحة، فمثلا كان يجب على لاعبي الفريق أخذ إجازة من جهات العمل التي يعملون بها، إذا قدمنا مباراة جيدة ممثلين لـ أوقيانوسيا، سنكون سعداء جدًا.

ما رأيك في نظام بطولة كاس العالم للأندية؟

هناك وقت طويل حتى كأس العالم للأندية، يجب علينا لعب بطولتنا المحلية، ومباراة الغد أيضًا هامة، نحن كفريق لا نفكر حاليًا ولو لدقيقة في تلك البطولة، هذه هي الحقيقة.. سنكون متحمسين جدًا للبطولة بالتأكيد، فهناك فرصة لأن تلعب ضد مانشستر سيتي، بايرن ميونخ.. هذه أحلام ستتحول لحقيقة، الفروق كبيرة بين فريقنا وتلك الفرق، لا نعلم الاستراتيجية التي سنتخذها، هناك وقت طويل حتى كأس العالم للأندية.

بالنسبة لنا كنا نلعب مباراة وحيدة في النظام القديم، الآن لدينا الفرصة للعب 3 مباريات ضد فرق قوية، التجربة ستكون لا تُصدق، سيكون حدثًا كبيرًا، مثل كأس العالم للمنتخبات والأولمبياد.. المشاركة في تلك البطولة ستكون مكافأة لنا على عملنا في السنوات الماضية، إنها فرصة مذهلة.

بين أوكلاند، العين ، الأهلي، أي فريق لديه فرص أكبر للتأهل لنصف النهائي؟

بالنسبة لـ الأهلي والعين فسيكون من العدل جدًا تواجد أي منهما في دور نصف النهائي، في الموسم الماضي الاتحاد كان لديه بنزيما وكانتي وفابينيو، لكن الأهلي كانت لديه القدرة للمنافسة بشكل كبير، لديهم الخبرة بالتواجد في كأس العالم للأندية مرات عدة، لعبوا ضد ريال مدريد وقدموا مباراة تنافسية بشكل كبير جدًا، لا يخافون، لديهم نفس المدرب لسنوات، يؤمنون بأنفسهم، ستكون مباراة هامة في بطولة قوية كبطولة إنتركونتينتال.

هل الفوز على العين أمر مستحيل بالنسبة لـ أوكلاند؟

لا يوجد مستحيل في الحياة، لكن الحقيقة أن فرصنا للفوز ضئيلة جدًا، لن نكون حمقى، نحن أوكلاند سيتي ونلعب بشكل معين أمام جماهيرنا، العين فريق كبير، ستكون مهمة صعبة، ستكون مباراة هامة، الأمر ليس مستحيلًا، لا يوجد مستحيل في الكرة، هدفنا هو تقليل الفروقات من أجل زيادة فرصنا وتقليل فرص العين لتحقيق الفوز.

اسماعيل محمود

صحفي مصري مواليد 1999، بدأ عمله الصحفي عام 2017، وأبرز أعماله حوارات صحفية مع تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد، ماركو أسينسيو، لوكاس بودولسكي، راؤول ألبيول، خيسوس نافاس، إيفان راكيتيتش وكلاوديو برافو. قمت بتغطية عدة بطولات دولية مثل بطولة كأس أمم أفريقيا 2019، كأس العالم 2023 للأندية بجدة، وكأس آسيا… More »

4946 مقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *