كريستيانو رونالدو يتحدى الزمن.. الأرقام تحمي قيمته السوقية

رغم اقتراب نهاية مسيرته الكروية، يواصل كريستيانو رونالدو كتابة فصول مذهلة من مسيرة لا تعرف التراجع، مع اقتراب عام 2026، لا تظهر على النجم البرتغالي أي علامات على التباطؤ؛ بل إن عروضه وأهدافه تظل دليلاً قاطعًا على لاعب لا يزال يحافظ على مستواه في أرقى المعايير العالمية.

أحد أبرز أهداف رونالدو المتبقية هو الوصول إلى 1000 هدف في مسيرته الاحترافية، وهو إنجاز يحلم بتحقيقه قبل اعتزاله رسميًا، ومع اقتراب كأس العالم، ورغبته في تقديم المزيد مع نادي النصر، يظل تركيزه كاملًا على المنافسة على أعلى المستويات حتى أواخر 2025 وحتى عامه الـ41.

هذه الرغبة في التفوق تثبت أن العمر لا يمكن أن يكون عائقًا أمام عزيمته وطموحه، بل حافزًا لمواصلة المنافسةن وسط هذا التألق اللافت، أظهر آخر تحديث لموقع ترانسفير ماركت أن قيمة رونالدو السوقية لا تزال مستقرة عند 14 مليون دولار.

العمر لا يغيّر القيمة.. كريستيانو رونالدو يحافظ على ثباته في السوق

رغم أنه لا يُصنّف ضمن أغلى لاعبي الدوري السعودي، إلا أن الثبات في قيمته يعكس قوة حضوره وتأثيره داخل وخارج الملعب، وهو ما يميزه عن لاعبين آخرين مثل كينغسلي كومان الذي تبلغ قيمته السوقية 25 مليون دولار، رغم احتلاله المركز العاشر.

مقارنة طويلة الأمد تظل قائمة بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، هذه المرة من منظور القيمة السوقية، على الرغم من انخفاض قيمة ميسي قليلًا في الدوري الأمريكي، لا يزال متقدمًا بفارق طفيف عن رونالدو، حيث تُقدّر قيمته بـ17 مليون دولار حتى نهاية 2025.

⚽️ هــــدف
النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يفتتح التسجيل للنصر#الوحدة: 0⃣#النصر: 1⃣#دبي_الرياضية pic.twitter.com/B84VT8vko0

— قناة دبي الرياضية (@dubaisportstv) December 10, 2025

هذا التنافس يذكّرنا بأن الصراع بين الأسطورتين يستمر في الظهور بطرق جديدة حتى في المراحل الأخيرة من حياتهما المهنية، رونالدو لم يترك المجال للأرقام لتكون مجرد سجلات على الورق، بل جعلها درعًا يحمي مكانته.

بالاستمرار في تسجيل الأهداف وتحقيق الإنجازات الجماعية مع النصر، يثبت أن الاحترافية لا تتوقف عند عمر معين، الأرقام، البطولات، والأهداف كلها أدوات تبقي رونالدو في قمة اللعبة، وتؤكد أن أسطورة البرتغالي لا تزال في أوجها، وأن الوقت مجرد تحدٍ إضافي بالنسبة له.

مع دخول 2026، يظل كريستيانو رمزًا للطموح الذي لا يعرف حدودًا، نموذجًا للاعب يكتب التاريخ بنفسه، ويؤكد أن العمر لا يقلل من القيمة، بل يعززها عندما يصاحبها الأداء والالتزام والإنجازات المستمرة.