أثار لاعب برشلونة السابق ماري باكيرو الجدل بمقارنة مثيرة بين وضع فينيسيوس جونيور الحالي في ريال مدريد وما حدث في النادي الكتالوني صيف عام 1993 مع وصول الأسطورة البرازيلية روماريو.
فينيسيوس يعيش أوقاتًا صعبة حاليًا في ريال مدريد منذ أن وصل المدرب الإسباني تشابي ألونسو، حيث تتوتر العلاقة كل يوم بين الثنائي، حتى لو أظهرا عكس ذلك.
وحذر خوسيه ماري باكيرو، لاعب برشلونة السابق، من أن صراع الأضواء بين لاعبين ذوي شخصيات قوية قد يؤدي إلى خلل التوازن داخل غرفة ملابس الفريق، تمامًا كما حدث حين كان روماريو يستحوذ على القيادة بجانب خريستو ستويتشكوف في برشلونة.
فينيسيوس يكرر سيناريو روماريو في برشلونة
وقال باكيرو: “عندما يكون لديك لاعبان لا يفهمان أدوارهما، يصبح الوضع معقدًا للغاية”.
ويعيش فينيسيوس موسمًا صعبًا بعد تراجع مستواه، حيث سجل 13 هدفًا فقط خلال الـ12 شهرًا الماضية، في مقابل بروز كيليان مبابي الذي أخذ زمام المبادرة في ريال مدريد.
وجاء هذا التراجع بالتزامن مع رفضه تجديد عقده وصيحات الاستهجان من جماهير البرنابيو، ما يضعه أمام قرار مصيري: قبول دوره الجديد أو البحث عن تحديات خارج النادي.
ويرى باكيرو أن الوضع الحالي في ريال مدريد مشابه لما شهدته غرفة ملابس برشلونة حين دخل روماريو على خط النجوم المؤثرين، ما أدى إلى تراجع مستوى ستويتشكوف وخلل التوازن بين اللاعبين الأساسيين.
وأضاف: “غرف تبديل الملابس لا تتسامح مع الصراعات الشخصية، إما أن يُعاد التوازن أو يُختل بشكل مفاجئ”.
