تقارير ومقالات خاصة365TOPأخبارقصص 365Scoresكرة القدم الإيطاليةكرة القدم الانجليزيةكرة قدم

فانوس رمضان – كلاوديو رانييري المنحوس الذي قاد ليستر سيتي إلى المجد

في شهر رمضان المبارك تتزين الشوارع بالفوانيس، ويتهادى به الأحباء، هدية قيمة وثمينة تصنع بشكل مبتكر كل عام ليتماشى مع تطورات العصر وتظل قيمته مهما اختلف الزمن وتقول الأسطورة بأن له قدر من السحر على تحقيق المعجزات وتحويل الأحلام إلى حقائق وواقع ملموس.. وفي 365Scores قررنا تقديم فانوس يومي في صورة لاعب أو مدرب كان له مفعول السحر في اسعاد جماهيره.

في الحلقة السابعة عشر من “فانوس رمضان“، نسترجع سويًا مسيرة المدرب الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري، الذي قاد ليستر سيتي إلى المجد وحقق بهم معجزة كرة القدم بالقرن الحالي.

أصبح رانييري ونسخة ليستر سيتي لعام 2016 مرجعًا لعدد كبير من الأندية والمدربين الحالمين لتحقيق الأمجاد رغم ضعف الإمكانيات، رانييري حقق البريمرليج في معجزة لم يسبق لها مثيل من قبل وأصبح أيقونة في عالم التدريب وعالم كرة القدم.

لمحات من مسيرة كلاوديو رانييري

الإيطالي كلاوديو رانييري ولد في روما في 20 أكتوبر من عام 1951، وبدأ مسيرته الكروية كلاعب في فريق روما ولكنه شارك معهم في ست مباريات فقط، في الفترة ما بين عامي 1973 و1974.

تنقل بعد ذلك بين الأندية حتى اختتم مسيرته وهو بصفوف فريق باليرمو الإيطالي، في مسيرة لم تشهد الكثير من النحاجات كلاعب، لكنه فعل المستحيل كمدرب.

تولى تدريب فريق كالياري وصعد بهم من الدرجة الثالثة إلى دوري الدرجة الأولى في خلال 3 مواسم متتالية، وبعد ذلك قاد فيورنتينا إلى الدرجة الأولى والفوز ببطولتي كأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالي.

اشتهر رانييري بتحقيق الصعوبات والظفر بالبطولات بأقل الإمكانيات، ومع نابولي كان له نصيب من تحقيق المجد حيث أعادهم من جديد إلى المشاركات الأوروبية.

رانييري حقق المجد في إسبانيا

وبعد مسيرة حافلة من النجاحات في إيطاليا ذهب إلى إسبانيا، ليواصل نجاحاته وكان فالنسيا له نصيب في ذلك مع المخضرم الإيطالي، الذي قادهم إلى الفوز بلقب كأس ملك إسبانيا، بالإضافة إلى تحقيق السوبر الأوروبي.

تولى تدريب أتلتيكو مدريد لفترة وجيزة ثم رحل إلى بلاد الضباب ليبدأ مرحلة جديدة من حياته المهنية، وأشرف على تدريب فريق تشيلسي الذي قادهم إلى التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكن الحظ لم يحالفه في التتويج.

ليعود مرة أخرى إلى الدوري الإسباني عبر بوابة فالنسيا، ليخوض رحلة كانت تعد هي الأصعب في مسيرته بانتقاله إلى إيطاليا وتولى تدريب عدة أندية هناك مثل يوفنتوس وإنتر ميلان وروما وبارما وفشل في تحقيق الألقاب.

فانوس رمضان – رانييري ومعجزة ليستر سيتي

نجح رانييري في تحقيق المعادلة الصعبة وهي الفوز بلقب الدوري رفقة فريق على مرشح على الإطلاق، المدرب الإيطالي لم ينجح في التتويج بلقب الدوري في إيطاليا عندما كان مدربًا ليوفنتوس وروما وإنتر ميلان.

لكنه نجح في حصد لقب البريميرليج هو على رأس القيادة الفنية لفريق ليستر سيتي في عام 2016، ليكسر نحسه ويصبح أيقونة في تدريب عالم كرة القدم وصانع أمجاد ليستر سيتي.

وكان ليستر يعاني الموسم الذي يسبق التتويج وكان يصارع من أجل تفادي الهبوط والبقاء في الدوري الممتاز، وهنا تمكن عظمة ما حققه رانييري رفقة الثعالب.

تعثر من جديد والعودة للظلام

بعد تجربته مع ليستر سيتي حاولت بعض الأندية استنساخ تلك التجربة وقام نادي فولهام بتعيين رانييري وأيضًا نانت الفرنسي، لكنه فشل معهم ولم يقدم شيء يُذكر وتم إقالته مبكرًا وفشل أيضًا من روما الإيطالي وفي الوقت الحالي تعد أبرز إنجازات رانييري مع ليستر وما قبل مرحلة ليستر سيتي أيضًا وخاصة عندما بدأ في مجال التدريب.

وذلك بتصعوده مع فريق كالياري من الدرجة الثالثة وفيورنتينا من الدرجة الثانية إلى دوري الدرجة الأولى في إيطاليًا، وعودة نابولي إلى المشاركات الأوروبية تحت قيادته.

مباريات اليوم

 

أحمد خالد

محرر رياضي مهتم بكرة القدم العالمية وتغطية كل ما يخص الدوري الإنجليزي والدوري الإسباني والدوري المصري.

5042 مقال

المقالات المتعلقة