يعتبر الثنائي سفيان رحيمي ويوسف النصيري من أبرز المرشحين لقيادة خط هجوم منتخب المغرب، خلال مواجهتي النيجر وتنزانيا في تصفيات كأس العالم 2026.
ومع تزايد التوقعات والتحديات التي يواجهها منتخب المغرب على الساحة الدولية، تتجدد النقاشات حول أفضل الخيارات الهجومية لقيادة هجوم الفريق الوطني، خصوصًا في ظل تألق عديد الأسماء هذا الموسم.
ويطرح السؤال نفسه حول الأنسب لقيادة هجوم منتخب المغرب؟ هل سفيان رحيمي صاحب الإبداع الهجومي أم يوسف النصيري صاحب الخبرة والتجربة الأوروبية هو الأكثر فاعلية في حسم المباريات؟
ماذاقدم سفيان رحيمي ويوسف النصيري هذا الموسم؟
يقدم النصيري موسما استثنائيا مع فنربخشة التركي هذا الموسم، حيث يُعدّ واحدًا من اللاعبين الذين يتمتعون بتجربة أوروبية غنية في الدوريات الأوروبية الكبرى.
في الجهة المقابلة، سفيان رحيمي يُعتبر أحد اللاعبين الأكثر إبداعًا في الهجوم، وتلعب مراوغاته وتقنياته العالية دورًا كبيرًا في نجاحاته مع العين الإماراتي.
أرقام سفيان رحيمي مع العين هذا الموسم
| المسابقة | عدد المباريات | الأهداف | التمريرات الحاسمة |
| الدوري الإماراتي | 18 | 8 | 4 |
| أبطال آسيا للنخبة | 7 | 5 | 1 |
| كأس رئيس الدولة | 1 | 0 | 0 |
| مصرف أبو ظبي | 2 | 1 | 0 |
أرقام يوسف النصيري مع فنربخشة هذا الموسم
| المسابقة | عدد المباريات | الأهداف | التمريرات الحاسمة |
| الدوري التركي | 25 | 16 | 3 |
| الدوري الأوروبي | 12 | 6 | 0 |
| كأس تركيا | 3 | 4 | 1 |
خاض النصيري 40 مباراة مع ناديه هذا الموسم، سجل خلالها 26 هدفا وصنع 4، بمعدل (0.75) مساهمة في المباراة، بينما خاض رحيمي 28 مباراة سجل 14 وقدم 5 تمريرات حاسمة بمعدل (0.68) مساهمة في المباراة.
ماذا قدم سفيان رحيمي مع منتخب المغرب؟
| عدد المباريات | الأهداف | الصناعة | المجموع |
| 31 | 18 | 4 | 22 |
ماذا قدم يوسف النصيري مع منتخب المغرب؟
| عدد المباريات | الأهداف | الصناعة | المجموع |
| 78 | 23 | 5 | 28 |
تعكس أرقام الثنائي تفوق رحكمي على صعيد المنتخب المغربي، حيث ساهم رحيمي بمجموع 22 هدفا في 31 مباراة بواقع (0.73) مساهمة، بينما تقدر نسبة مساهمات النصيري بـ (0.35) في المباراة الواحدة.
ورغم تباين الأرقام نسبيا بين الأندية والمنتخبات لعدة معايير، منها حجم المنافسة وجودة اللاعبين في الفريق وغيرها، يشكل النصيري ورحيمي إضافة قوية لمنتخب المغرب، نظرا لتنوع خصائصهما وقدرتهما على صناعة الفارق، كل بطريقته الخاصة.
مع وجود لاعبين مثل النصيري ورحيمي، يستطيع وليد الركراكي اختيار التشكيلة الأنسب بناء على أسلوب اللعب والخصم الذي يواجهه في كل مباراة، مما يتيح له مرونة تكتيكية كبيرة في خط الهجوم.
