وُلِد إبراهيم دياز نجم ريال مدريد الحالي عام 1999 في مدينة ملقا الإسبانية، لأب مغربي يُدعى سفيال عبدالقادر، وأم إسبانية تُدعى باتريشيا دياز ومنذ صغره، برز كنجم واعد في كرة القدم، حيث مثّل مختلف الفئات السنية للمنتخب الإسباني قبل أن يقرر تمثيل المغرب في عام 2024، مستفيدًا من أصول والده المغربية.
وخلال مسيرته فاجأ إبراهيم دياز، نجم ريال مدريد ومنتخب المغرب، الجميع عندما قرر التخلي عن اسم والده “عبدالقادر” والانتساب لعائلة والدته الإسبانية، ليُعرف منذ ذلك الحين باسم “إبراهيم دياز”.
هذا القرار أثار العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الخطوة، خاصة أنه كان يحمل اسم “عبدالقادر” خلال مراحل مبكرة من مسيرته الكروية.
سبب اختيار إبراهيم دياز نسب والدته
يبدو أن قرار دياز بتغيير لقبه لم يكن مجرد قرار عابر، بل كان يحمل في طياته بُعدًا شخصيًا وعاطفيًا فبحسب التقارير، أراد اللاعب تكريم والدته وجده الإسباني، اللذين كان لهما دور كبير في تربيته ودعمه خلال مسيرته فبعد انتقاله إلى مانشستر سيتي عام 2016، شعر بضرورة الاعتراف بتأثير والدته وجده، ما دفعه لاعتماد اسم عائلتهما.
يُذكر أن دياز كان يعيش مع والدته لفترة طويلة قبل مغادرته إسبانيا، ما عزز من علاقته القوية بها، وجعله يتخذ هذه الخطوة تكريمًا لها ولعائلتها.
على الرغم من تخليه عن اسم والده في الأوراق الرسمية، إلا أن العلاقة بين دياز ووالده لم تتأثر ففي عام 2019، قرر اللاعب أن يُسند إدارة أعماله إلى والده سفيال عبدالقادر، بدلًا من بير جوارديولا، شقيق مدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا هذا القرار يعكس استمرار الروابط الأسرية بين الطرفين، رغم التغيير الرسمي في الاسم.
أرقام دياز مع ريال مدريد
لا يُعرف إبراهيم دياز بمهاراته فقط، بل يمتلك أرقامًا مميزة جعلته أحد أبرز اللاعبين في أوروبا ففي الموسم الحالي مع ريال مدريد، سجل 5 أهداف وصنع 7 تمريرات حاسمة في 35 مباراة. أما في الموسم الماضي، فقد سجل 12 هدفًا وقدم 9 تمريرات حاسمة في 45 مباراة.
