ريال مدريدأخباركرة القدم الإسبانيةكرة قدم
الأكثر تداولًا

ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في طريقهما لكسر اتفاقية عدم الاعتداء

 يبدو أن اتفاقية عدم الاعتداء التي يتم العمل بها شفهيًا بين إدارتي ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في طريقها للانتهاء؛ ووفقًا لما ذكرته صحيفة “ماركا” الإسبانية.

تلك الاتفاقية التي يزيد عمرها عن ثلاثة عقود، كانت تتعلق بلاعبي الأكاديميات والفئات السنية الصغيرة، على الرغم من إمكانية التنافس على الأهداف المشتركة، ولكن بمجرد أن يتم التوصل لاتفاق بين أيًا من الناديين واللاعب، ينتهي اهتمام الطرف الآخر به بشكل نهائي.

وقالت الصحيفة أن كانت هُناك تحركات في الآونة الأخيرة أثارت الشكوك لدى الجانبين، على الرغم من أن الوضع حتى الآن متوتر ولكن بشكل هادئ.

ما هي اتفاقية عدم الاعتداء؟

اتفاقية عدم الاعتداء، هي ألا لا يقوم أي منهما بشراء لاعب الفريق الآخر بشكل مباشر، من دون موافقة إدارة الناديين، سواء كان ذلك بفسخ العقد، أو حتى انتظار نهاية عقده.

أتلتيكو مدريد استخدم هذه الاتفاقية عندما حاول ريال مدريد شراء سيرجيو أجويرو من خلال فسخ عقده، حيث أصر اللاعب على تمثيل النادي الملكي، لكن مطالبة علنية من فلورنتينو بيريز باحترام الاتفاق أجبره على ذلك، الاتفاقية ذاتها منعت ريال مدريد من التعاقد مع رادميل فالكاو، الذي وصفه جوزيه مورينيو عندما كان مدرباً للفريق الأبيض بالفواكه المحرمة.

الهدف من الاتفاقية لم يكن رياضيًا، لحماية لاعبي أتلتيكو مدريد من ريال مدريد الأكثر ثراءً، بل كان لاحتواء الموقف في ظل تزايد العنف والتوتر والكراهية بين الجمهورين، جمهور يشعر بالعجز مقابل جمهور يشعر بالتفوق، حيث شهدت مواجهات الديربي أحداث شغب عديدة في الخارج، وتغيرت اللهجة إلى غير رياضية، مما أجبر إدارة ريال مدريد على قبول هذا الاقتراح.

وذكرت الصحيفة في تقريرها أن الاتفاقية سيتم كسرها بين لاعبي الأكاديميات فقط، وليس الفريق الأول، مُشيرة إلى أن كل شيء وارد الحدوث في الفترة القادمة في ظل التوتر بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد.

أبرز الأمثلة التي أحدث تطورًا على السطح في الفترة الأخيرة هما بابلو باريوس مواليد 2003، الذي انضم لصفوف أتليتيكو مدريد بعد رحيله عن “لافابريكا” مدرسة ريال مدريد، والآخر أدريان باروا مواليد 2002، الذي لعب مع الروخي بلانكوس بين 2009-2014، وبعد فترة قصيرة مع ليجانيس، انتقل إلى ريال مدريد في نفس عام رحيله عن أتليتيكو.