رابطة الدوري الإسباني تتقدم بشكوى رسمية ضد باريس سان جيرمان
أعلنت رابطة الدوري الإسباني “لا ليجا”، تقدمها بشكوى رسمية ضد باريس سان جيرمان الفرنسي، بداعي الحصول على تمويلات خارجية لإتمام الصفقات.
وكان باريس سان جيرمان قد أعلن السبت، عن تعاقده مع الفرنسي عثمان ديمبيلي قادمًا من برشلونة مقابل 50.4 مليون يورو.
وتعاقد باريس سان جيرمان مع ديمبيلي عن طريق دفع مبلغ الشرط الجزائي دون التفاوض مع برشلونة، بحسب ما أكد النادي الكتالوني في بيان رسمي.
بيان رابطة الدوري الإسباني بخصوص الشكوى ضد باريس سان جيرمان
ونشرت رابطة “الليجا” بيانًا عبر موقعها الإلكتروني، أكدوا خلاله التقدم بشكوى لدى المفوضية الأوروبية ضد باريس سان جيرمان، متهمين النادي الفرنسي بالحصول على موارد مالية بطرق غير قانونية مما سمح له بتحسين وضعه التنافسي وإحداث “تشوهات كبيرة” في سوق الانتقالات
وجاء البيان كالآتي:”قدمت “لا ليجا” ، ردًا على مسار العمل الجديد الذي يمثل بداية تطبيق اللائحة الأوروبية بشأن الإعانات الأجنبية التي تشوه السوق (“لائحة الإعانات الخارجية”) ، وثيقة إلى المفوضية الأوروبية للتنديد بأن تولد آليات تمويل باريس سان جيرمان تشويهًا خطيرًا في السوق للاتحاد الأوروبي”.
وأضاف:”تؤثر القاعدة المذكورة ، التي تسري اعتبارًا من 12 يوليو 2023 ، على الإعانات الأجنبية التي تمنحها دول خارج الاتحاد الأوروبي للشركات التي تمارس نشاطًا اقتصاديًا في السوق الداخلية ، بما في ذلك تلك التي تأتي من الشركات العامة التي تسيطر عليها الدولة بشكل مباشر أو غير مباشر ، بما في ذلك حتى تلك الممنوحة في فترة الخمس سنوات السابقة لتطبيق اللائحة المذكورة أعلاه”.
وأوضح:”لهذا السبب ، تقدمت لا ليجا بشكوى معتبرة أن باريس سان جيرمان تلقى إعانات أجنبية من دولة قطر ، مما سمح لهم بتحسين وضعهم التنافسي وإحداث تشوهات كبيرة في العديد من الأسواق الوطنية والأوروبية”.
وتابع:”على وجه التحديد ، كما تم تحليله في الشكوى المذكورة أعلاه ، يحصل الكيان المذكور على موارد في ظل ظروف غير سوقية تشوه الأسواق المختلفة ذات الصلة الوثيقة ، مما يسمح لـ باريس سان جيرمان بالتعاقد مع أفضل لاعبي كرة القدم والمدربين بهذه الإعانات الأجنبية التي أعلى بكثير من إمكانياتهم في سيناريو السوق العادي والحصول على دخل من الرعاية الرياضية لأرقام لا تتوافق مع قيم أسعار السوق.. الظروف التي تسمح له بتحسين أدائه الرياضي ، من ناحية أخرى ، بصرف النظر عن التأثير على القدرة التعاقدية للأندية المنافسة”.
وأردف:”من ناحية أخرى ، فإن هذا الوضع الرياضي الأفضل سيسمح أيضًا لـ باريس سان جيرمان بتحسين وضعه التنافسي في الأسواق المجاورة للمنافسة الرياضية (على سبيل المثال ، أسواق التسويق السمعي البصري للمسابقات أو سوق الرعاية) ، وبالتالي تحديد قيمة مصطنعة للزيادة النادي في السوق”.
واختتم:”هذا هو السبب في أن لا ليجا تثق في أن المفوضية الأوروبية ، بفضل هذه الأداة التنظيمية الجديدة ، ستتخذ التدابير اللازمة للقضاء على تشوهات السوق مثل تلك الموصوفة ، والتي تضر بشكل خطير بالنظام البيئي الرياضي”.
