أخبارالإماراتالرجاءالعينالمغربتقارير ومقالات خاصةكرة القدم الإماراتيةكرة قدمكرة مغربية
الأكثر تداولًا

حقق حلم والده بعد 60 عامًا – معلومات لا تعرفها عن سفيان رحيمي

قدم سفيان رحيمي مستويات رائعة في الفترة الأخيرة، بعدما ساهم في تتويج العين الإماراتي بدوري أبطال آسيا للمرة الثانية في تاريخ الزعيم.

ونجح النجم المغربي في قيادة أسود الأطلسي لحصد برونزية أولمبياد باريس 2024، بعدما توج بلقب هداف البطولة عن جدارة، وبرز اسمه كأحد أفضل لاعبي العالم في الموسم الأخير.

سفيان فرض نفسه النجم الأول لبطولة دوري أبطال آسيا، حيث سجل 13 هدفا توج به كهداف للبطولة، كما حصل على لقب أفضل لاعب في المسابقة، بعدما أقصى كبار القارة.

سفيان رحيمي – المصدر: getty images

ولكن لوالد سفيان “محمد رحيمي” قصة لا تنسى مع حلمه بأن يصبح لاعبا لنادي الرجاء المغربي.

حادث سير يهدم حلم والد رحيمي

حلم محمد رحيمي والد سفيان كغيره من شبان حي السلطان الحي العريق الانضمام إلى صفوف فريق الرجاء، خصوصا مع موهبته التي عرف بها منذ الصغر، وبالفعل حقق حلمه وانضم لقطاع الناشئين في عام 1962.

والد سفيان اكتشفه المدرب “أحمد المرواخي”، ليجد  نفسه لأول مرة داخل جدران النادي الذي عاش طفولته يحلم به، ليصبح مرافقا لكوكبة من أفضل مواهب المغرب، منهم محمد حمان جرير، وعلي بن دايان، ومصطفى فهيم، والذين انتقلوا بعد ذلك للفريق الأول بالرجاء وصنعوا تاريخا كبيرا للنادي.

لكن محمد رحيمي هدم حلمه مبكرا وخلع قفازه بعد فترة قصيرة من الحلم الكبير الذي راوده لينتهي حلمه بأن يصبح لاعبا بالفريق الأول للرجاء إلى الأبد، والسبب في ذلك يعود لحادث سير تعرض له وجعله يعاني في التدريبات، وأعاقه عن الحركة ومواصلة التمرين بشكل سليم.

قد يراه البعض سيناريو درامي لكنها حقيقة صادمة عندما يضيع حلم طفولتك أمام عينيك بعد أن لامسته ورأيته وليس لك في هذا أي ذنب، إخلاص محمد رحيمي وانتماءه الكبير للرجاء، دفع مسؤولي النادي للتعاطف معه وقاموا بمنحه وظيفة تجعله قريبا من فريق الكرة، فكلف مباشرة بمنصب المحافظ العام على ملعب الرجاء، وكان مسؤولا عن أمتعة اللاعبين ومعدات التدريب.

 سفيان رحيمي يحقق حلم والده بعد 60 عامًا

ولد سفيان رحيمي عام 1996 من عائلة رجاوية، حيث عرف والده بعشقه الكبير للنادي الرجاوي.

والد النجم المغربي عمل لعدة عقود كموظف في صفوف الرجاء، وتحديدا في منصب المحافظ العام لمركز تدريبات النادي “لوازيس”، حيث كان مسؤولا عن أمتعة اللاعبين ومعدات التدريب، قبل أن يخلفه ابنه الأكبر أمين.

رحيمي الذي سطع نجمه في سماء الكرة المغربية والعربية والعالمية، حقق حلم والده بعد قرابة 60 عامًا.

رحيمي نجح في عام 2018-2019 بالظهور مع فريق الرجاء المغربي، وقدم مسيرة رائعة رفقة الفريق، بعدما قاده للفوز بالدوري المغربي والكونفدرالية الإفريقية.

وفي صيف 2021 انتقل رحيمي إلى صفوف العين الإماراتي ليبدأ مسيرة جديدة من التألق ويتوج مع الفريق بلقب دوري أبطال آسيا موسم 2023-2024 ويصبح محط أنظار كبار الأندية السعودية وعدد من فرق أوروبا.

وفي أولمبياد باريس كتب سفيان رحيمي اسمه بحروف من نور ليحصد برونزية الأولمبياد بعدما كان النجم الأول للفريق بالبطولة.

سفيان نجح في تحقيق حلم والده بعد قرابة 60 عاما بعدما لعب للفريق الأول للرجاء وتوج بالألقاب معه، قبل أن يمثل منتخب بلاده ويصبح واحدا من أساطير الكرة المغربية.

حسن موسى

صحفي رياضي مصري مواليد 1992، خبرة 11 عاما في الصحافة الرياضية، عضو نقابة الصحفيين المصريين، عضو رابطة النقاد الرياضيين، متخصص في تغطية أخبار كرة القدم الإماراتية والمصرية والعربية وتغطية الأحداث العالمية، بجانب التقارير والقصص الرياضية، وإجراء حوارات مع نجوم الكرة الإماراتية والعربية والعالمية.

1409 مقال

المقالات المتعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *