تحرك رسمي جديد بشأن العنصرية ضد فينيسيوس جونيور ولامين يامال في مباريات الليجا
كشف المرصد الإسباني للعنصرية وكراهية الأجانب (أوبيراكس) التابع لوزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة، في تقريره الأخير، عن انتشار واسع لخطابات الكراهية العنصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
لا سيما في مجال كرة القدم، حيث تلقى لاعبون مثل البرازيلي فينيسيوس جونيور ولامين يامال رسائل مسيئة تتسم بنبرة عدوانية تهدف إلى نزع الصفة الإنسانية عنهم.
وأشار التقرير، الذي يرصد الخطابات العنصرية خلال شهر يناير، إلى أن 7% من خطابات الكراهية المكتشفة كانت مرتبطة بكرة القدم.
Esperemos que la reacción de la Liga y Del Real Madrid a los insultos racistas ayer en el Bernabéu a Lamine Yamal , Raphinha y otros jugadores del Barcelona tengan una respuesta a la altura pic.twitter.com/KbUtPZZBcg
— Alfredo Martínez (@Alfremartinezz) October 27, 2024
حرب العنصرية ضد فينيسيوس ولامين يامال
وذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية في تقريرها بأن أبرز الضحايا كانوا فينيسيوس جونيور بعد مباراة فالنسيا وريال مدريد في 3 يناير، ولامين يامال عقب لقاء خيتافي وبرشلونة في 18 يناير.
وأوضح المرصد أن هذه الرسائل غالبًا ما تكون جزءًا من مناقشات حادة بين مشجعي الفرق المختلفة، وتنتشر بشكل خاص على منصة “X”، حيث تتسم بنبرتها الهجومية ومحاولتها التقليل من إنسانية المستهدفين.
وفي هذا السياق، أكدت وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة توقيعها مؤخرًا اتفاقية مع رابطة الدوري الإسباني لمكافحة هذه الظاهرة، مشيرة إلى أن نتائجها ستبدأ في الظهور من خلال إجراءات ملموسة قريبًا.
كما أعلنت الوزيرة إلما سيز أن الحكومة ستعتمد قريبًا على نظام FARO، وهو أداة ذكاء اصطناعي طورتها “أوبيراكس” و”لا ليجا”، بهدف مراقبة خطابات الكراهية على منصات التواصل الاجتماعي.
المكافحة ضد العنصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي
وكان تطبيق “TikTok” الأفضل في التعامل مع هذه القضية، حيث حذف 86% من المحتوى المسيء، يليه “Facebook” بنسبة 74%.
في المقابل، جاء أداء منصة “X” ضعيفًا للغاية، حيث حذفت 5% فقط من المنشورات العنصرية، في حين لم تتخذ “Instagram” و”YouTube” أي إجراءات، رغم أن التقرير أشار إلى أن خللًا فنيًا أثر على معدل استجابة “YouTube”.
يأتي هذا التقرير ليؤكد الحاجة الملحّة لاتخاذ تدابير أكثر صرامة لمكافحة العنصرية في كرة القدم وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل تصاعد الخطاب العدائي تجاه اللاعبين والأقليات العرقية.
