مع وصول إندريك فيليبي إلى ريال مدريد الصيف الماضي كواحد من أبرز المواهب الواعدة في كرة القدم العالمية، كانت الآمال معقودة على أن يكون له دور بارز في تشكيل الفريق الأول.
إندريك، الذي حقق شهرة واسعة بأدائه اللافت مع فريقه السابق بالميراس، واجه تحديات جديدة في بيئة كرة القدم الأوروبية، التي تتطلب تكيفًا مع أساليب لعب أكثر تنافسية وضغطًا.
قدّم أداءً استثنائيًا في مباراة ريال مدريد أمام سيلتا فيجو ضمن بطولة كأس ملك إسبانيا حيث في هذه المباراة، لعب دورًا حاسمًا في تحقيق الفوز، حيث سجل هدفين في الوقت الإضافي ليضمن لفريقه التأهل إلى ربع نهائي البطولة هذا الأداء لم يرفع فقط معنويات الفريق، بل عزز مكانته كواحد من أبرز الهدافين بناءً على معدل الأهداف لكل دقيقة.
ورغم عمره الصغير، أظهر إندريك مهارات لا يمتلكها سوى قلة من اللاعبين في بداية مسيرتهم. وبالنظر إلى تاريخ ريال مدريد كواحد من أعظم أندية العالم، فإن النادي يرى فيه فرصة لتطوير مهاجم يمكن أن يصنع تاريخًا جديدًا للنادي. الموهبة البرازيلية الشابة تلفت الأنظار وتثير إعجاب الجماهير والنقاد على حد سواء.
إندريك دخل تاريخ ريال مدريد من أوسع أبوابه. وفقًا لإحصائيات “MisterChip”، أصبح إندريك خامس لاعب فقط في تاريخ النادي يسجل هدفين في الوقت الإضافي، لينضم إلى أساطير وعم سانتياجو بيرنابيو، سوتيرو أرانجورن، سانتيانا، وكريستيانو رونالدو.
إندريك من الأفضل في العالم
سجّل إندريك حتى الآن أربعة أهداف خلال 292 دقيقة لعب فقط، بمعدل هدف كل 73 دقيقة هذه الإحصائية تزداد تميزًا حيث في 17 مباراة لعبها، شارك لأقل من 15 دقيقة في 13 منها.
على صعيد الكفاءة الهجومية، يتفوق عليه فقط لاعبان كيكي توب لاعب فيردر بريمن، الذي يسجل هدفًا كل 62 دقيقة، وباتريك شيك من باير ليفركوزن، الذي يسجل كل 67 دقيقة. هذه الأرقام تضع البرازيلي في مكانة كواحد من أكثر المواهب الواعدة في كرة القدم الأوروبية.
